البطريرك الماروني يزور دمشق لأول مرة منذ العام 1943

جى بي سي - وصل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال بشارة بطرس الراعي دمشق الأحد في زيارة قصيرة يحضر خلالها حفل تنصيب البطريرك الجديد للروم الارثوذكس يوحنا العاشر اليازجي.

وتعتبر ويارة الراعي الأولى التي يقوم بها بطريرك ماروني، الى سوريا منذ الزيارة التي قام بها البطريرك الراحل انطون بطرس عريضة، قبل استقلال لبنان عن فرنسا في العام 1943.

ووصل الراعي بعد ظهر السبت الى دمشق عبر معبر المصنع الحدودي مع لبنان، وقال بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال بشارة بطرس الراعي السبت بعيد وصوله الى دمشق انه يصلي للسلام في سوريا داعيا الى تحقيق الاصلاحات بالحوار.

وقال الراعي لوكالة فرانس برس لدى دخوله كاتدرائية مار انطونيوس في دمشق، ان زيارته الى سوريا "مناسبة لكي نصلي مع كل الذين يصلون من اجل السلام ومن اجل الطمأنينة وعودة النازحين، ومن اجل الحلول الدبلوماسية لكل الامور العالقة".

وأضاف الراعي "صلاتنا ليست اليوم بل كل يوم، لتنتهي الحرب وينتهي العنف، وحتى بالوفاق والتعاون يتحقق السلام".

وفي كلمته أمام الحاضرين، قال الراعي: "كفى اذكاء الحرب والدمار والقتل من اي جهة اتى، يقولون من أجل الاصلاحات، الاصلاحات لازمة في كل مكان، في كل دولة، في كل وطن، لكن الاصلاحات لا تفرض فرضا من الخارج، بل تنبع من الداخل حسب حاجات كل بلد، ولا احد ادرى بشؤون البيت مثل اهله".