كلينتون تؤيد تبادل مناطق بين إسرائيل والسلطة

جي بي سي نيوز - : أجرى   راديو إسرائيل السبت الاتصال التالي مع عضو الكنيست مايكل أورن، السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة وقد رصدته جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته : 

س- ما هو رأيك في الخطاب الذي ألقته أمس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون؟

س- لقد أشارت في خطابها إلى إسرائيل، وأعلنت عن تأييدها لها، وهذا يتناقض تماما مع زميلها المرشح الديمقراطي السابق برينس ساندرز الذي رفع أنصاره أعلام فلسطين، وأضرموا النار في العلم الإسرائيلي والأميركي.

س- الرئيس أوباما أعلن عن تأييده التام لكلينتون، وقال: أنها مناسبة أكثر منه للرئاسة، هذا في الوقت الذي يقوم وزير خارجيته جون كيري بشجب إسرائيل جراء البناء في حي جيلو في القدس، هل تعتقد أن هذا الشجب هو بمثابة إلماحة لما ستفعله كلينتون إذا تسلمت الرئاسة الأميركية؟

ج- لا يجب أن ننسى أن كلينتون هي ديمقراطية، والحزب الديمقراطي يعارض البناء في المستوطنات، وتعتبر القدس جزءا من المناطق المحتلة، فالرئيس الأميركي أوباما يعتبر أي بناء في أي حي من الأحياء اليهودية في القدس الشرقية هو بناء في المناطق المحتلة، وهو لا يميز بين البناء في أي مكان من القدس الشرقية.

س- هذا رغم أن زوجها بيل كلينتون هو صاحب رؤية حل كلينتون للمشكلة والتي ترى في الأماكن التي يسكنها اليهود في القدس الشرقية لليهود، والأماكن التي يسكنها الفلسطينيون للفلسطينيين؟

ج- لقد فهمت من خلال المحادثات التي أجريتها مع هيلاري كلينتون حينما كنت سفيرا، أنها ستعود بشكل أو بآخر  للأخذ بتفاهم بوش شارون عام 2005 والقائل: أنه إذا قصرت إسرائيل البناء في المستوطنات على الكتل الاستيطانية والأحياء اليهودية في القدس، فحينما يتم التوصل إلى تفاهم حول حل المشكلة، فسوف تتبادل إسرائيل مناطق مع السلطة الفلسطينية. ( المصدر : ترجمة جي بي سي نيوز ) .