الإستراتيجية السعودية لإسقاط نظام آيات الله في إيران
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع نيوز-1 أن جهات سعودية تفيد أن الملك السعودي سلمان قرر تغيير التكتيك السعودي المتبع في النضال ضد التوسع الإيراني، وقرر العمل ضدها بصورة علنية بما فيها قيام مسؤولين سعوديين بالدعوة علنيا لإسقاط نظام آيات الله في طهران.
وذكر الموقع أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين إيران والسعودية، حيث قطعت السعودية علاقاتها مع إيران في مطل شهر كانون الثاني من العام الحالي بعد أن قامت جماهير إيرانية بمهاجمة السفارة السعودية في طهران، والقنصلية السعودية في مشهد. لقد جاء الهجوم الجماهيري الذي شجعه النظام الإيراني على خلفية قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيوعي الشيخ نمر النمر لتحريضه على الإرهاب. ويمكننا أن نرى التكتيك السعودي الجديد في مشاركة مئات الممثلين العرب بتشجيع من السعودية في الاجتماع السنوي لمنظمة المعارضة الإيرانية "مجاهدي خلق" الذي عقد خلال الأسبوع الماضي. فقد شارك في الاجتماع أعضاء برلمان مصريون، وممثلون عن السلطة الفلسطينية، ودول الخليج، والأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات السعودية السابق، والذي ألقى كلمة هاجم فيها النظام الإيراني وتوابعه مثل حزب الله وحماس، والجهاد الإسلامي، ودعا لإسقاط نظام الخميني. وقال: "لقد بدأت الانتفاضة الإيرانية ونحن في العالم الإسلامي نقف معكم ونؤيدكم، لقد جلب نظام الخميني الدمار، والطائفية، وسفك الدماء ليس في إيران فقط، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وذكر الموقع أن السياسة السعودية الجديدة تنحو نحو إثارة الأقليات العرقية والطائفية في إيران ضد النظام الإيراني، والسنة من منظمة جند الله في ولايات سيستان وبلوتشستان، والأكراد في غربي إيران، والعرب والشيعة في منطقة الأهواز، وكل من يرغب في الانضمام للعمل ضد النظام الإيراني. والسعودية ترد على إيران بنفس العملة، تماما مثلما تحاول إيران تحريض الأقليات الشيعية ضد المملكة ، فإن السعودية تلعب نفس الدور بصورة عكسية.
وذكر الموقع أن السعودية توجهت حاليا مباشرة إلى الشعب الإيراني لمطالبته بالعمل ضد زعامته، تحذر الزعامة الإيرانية من التدخل في شؤونها الداخلية. وقد قال الأمير تركي الفيصل: "من الأفضل لخامنئي وروحاني أن يهتما بمشاكلهما الداخلية". ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews