ديفكا يكشف أسباب التقارب المصري الإسرائيلي
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل، واللقاءين اللذين أجراهما مع رئيس الحكومة هما غيض من فيض لما يحدث على صعيد العلاقات المصرية الإسرائيلية، أو بصورة أدق في العلاقات القائمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الحكومة نتنياهو. ورغم أن القضية الفلسطينية طرحت خلال اللقاء بين الاثنين، إلا أنه كان واضحا أن هذه القضية تحت أهمية ثانوية، ومن الجائز أقل من ذلك على صعيد العلاقات بين مصر وإسرائيل، وأنها استخدمت كورقة التين لستر العلاقات الآخذة في التوسع بين الدولتين والرئيسيين على الصعيد السياسي والعسكري.
وذكر الملف أن القضية الرئيسية التي تحاور حولها رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الخارجية المصري هي الحرب في سورية، والتحولات السياسية والشخصية التي طرأت على وضع الرئيس الأسد، من رئيس ملاحق، يتحدث الرئيس الأميركي أوباما عن الإطاحة به من السلطة، إلى رئيس يعلق الأميركيون وجميع الجهات الأخرى آمالا على قواته العسكرية والتي بدونها سيصبح من الصعب إدارة الحرب ضد الإرهاب الإسلامي وبشكل خاص ضد داعش " وفق قول الموقع ..
أضاف الموقع الإستخباري الذي رصدته جي بي سي نيوز من الناصرة : إن إحدى التغييرات الهامة التي ولدها هذا التغيير في وضع الأسد هو أن الرئيس التركي أردوغان أمر الجهات الأمنية التركية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي –وحينما كانت إسرائيل توقع اتفاقية المصالحة مع تركيا في السابع والعشرين من حزيران- بإقامة اتصالات مباشرة مع الرئيس الأسد في دمشق. أي أنه وإضافة إلى المصالحة العلنية مع إسرائيل، فتح أردوغان قناة مصالحة سرية مع الرئيس الأسد. وهي الخطوة التي لم يأخذها نتنياهو بعين الاعتبار.
وذكر الموقع أنه وإضافة إلى للقناة السورية، يقيم أروغان قناة اتصال سرية مع مصر ومع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأن دبلوماسيين جزائريين يقومون بإدارة الحوار عبر هذه القناة، والذين يتحركون بين القاهرة ودمشق. إن الرئيس المصري يريد أن يعرف ما الذي سيحدث إذا وصلت المحادثات التي يجريها ضباط استخبارات أتراك وسوريون إلى مرحلة التوصل إلى اتفاقية تركية سورية. هل سينضم أردوغان في ظل هذا التطور إلى المحور الشيعي الإيراني، السوري، حزب الله؟ أم أنه سينضم إلى المحور المصري، السعودي الإماراتي السني؟ أي هل ستتعزز مكانة إيران أم ستضعف في سورية؟. ومن الجدير بالذكر أن هناك مصلحة مشتركة لمصر وإسرائيل في هذه القضية.
وذكر الموقع أن تطورا عسكريا آخر ذا علاقة بإسرائيل طرأ في الأسبوع الأخير من شهر حزيران، حيث تسلم الأسطول المصري حاملة الطائرات العمودية الأولى من طراز "ميسترال" من فرنسا، والتي قامت السعودية بشرائها لمصر بنصف مليار دولار، وسوف يتسلم المصريون حاملة طائرات عمودية أخرى من نفس النوع في نهاية السنة الحالية، وبذلك ستكون السعودية قد دفعت مبلغ مليار دولار لصالح مصر. وبذلك سيتحول الأسطول المصري إلى الأسطول الوحيد في البحر المتوسط الذي يستخدم حاملة طائرات عمودية.
وتحمل حاملة الطائرات المصرية المذكورة 16 عشر طائرة عمودية هجومية، وسفن إنزال قادرة على إنزال أربعين دبابة و450 جنديا من البحر، مما سيحول الأسطول المصري إلى الذراع البحري والجوي الأساسي للدفاع عن سواحل شبه جزيرة سيناء وقناة السويس وخليج السويس، والدخول والخروج من خليج العقبة والبحر الأحمر، ليس فقط ضد الجهات الحركات الإسلامية، بل أيضا ضد الأسطول الإيراني. ونظرا لأن مصر والسعودية والإمارات تنسق فيما بينها الخطوات العسكرية والاستخبارية فسوف يكون لدى مصر وإسرائيل الكثير من القضايا التي تستوجب الحوار. ( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews