ثلاث عائلات فلسطينية عالقة بين الحدود الليبية التونسية منذ عامين
جى بي سي - ناشدت ثلاث عائلات فلسطينية مؤلفة من 22 شخصاً، عالقين على الحدود الليبية التونسية في مخيم شوشة منذ آذار 2011. المفوضية السامية للاجئين UNHCR إنقاذ عائلاتهم
وكانت قد ناشدت العائلات الثلاث في وقت سابق عدد من الشخصيات الفلسطينية وغيرها ومؤسسات حقوقية ولكن الحلول المقدمة من قبل تلك الشخصيات غير ملائمة لهذه العائلات .
لذلك ترى العائلات الثلاث إن الحل الوحيد الذي تراه ، هو إشراف المفوضية السامية للاجئين UNHCR على أوضاعهم وحلّ مشكلتهم.
وطالب جمال حمور (أبونضال) مندوب اللاجئين الفلسطينيين في مخيم شوشة المجتمع الدولي الاستجابة لندائه من أجل إنقاذ عائلته والعائلات التي معه.
وقال جمال حمور مندوب اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الشوشة الموجود على الحدود الليبية التونسية. نحن ثلاث عائلات فلسطينية وشخصان أعزبان، وعددنا الإجمالي 22 شخصاً، ومعظمنا أطفال.
وأضاف إننا موجودون في المخيم منذ آذار/ مارس 2011 مع بداية الأزمة الليبية، تمكنا من الهروب من ليبيا إلى مخيم اللجوء بتونس. وكان في هذا المخيم أكثر من 7000 لاجئ من 15 جنسية مختلفة، منهم العراقي والسوداني والآسيوي وغيرهم من الأفارقة. وقد سُويت أوضاع اللاجئين جميعهم باستثناء الفلسطينيين، وقد طلبوا منا البقاء بتونس بصفة لاجئ من دون إيجاد أي حل لنا، مع العلم أنه لا يوجد عمل في تونس، وتعيش نسبة كبيرة من الشعب التونسي خارج البلاد بقصد العمل، ونحن الفلسطينيين لا يحق لنا نيل الجنسية أو التوطين أو حتى جواز سفر داخل الدول العربية.
ويقول حمور - أنا خرجت من مخيمات سورية منذ 25 سنة لقصد العمل ولم أستطيع زيارة أهلي خوفاً من أن لا أستطيع العودة إلى مكان رزقي، ومعنا من هو من القدس وغزة ولبنان، والجميع يعيشون المعاناة نفسها.
لقد عاملوا ملفنا على أساس سياسي وليس إنسانياً، حوّلوا جميع اللاجئين إلى عدة دول منها الاسكندنافية وكندا وأستراليا، وحصلوا على التعويض عن سنوات عملهم التي ضاعت في ليبيا، إلا نحن. ألسنا من البشر؟!
مشيراً إلى أنهم سمحوا بالدخول لجميع الجاليات إلى تونس بدون تأشيرة، إلا الفلسطيني، الوحيد الذي منع من الدخول .
واتهم حمور جهات في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالتواطؤ مع جهات فلسطينية ممثلة بسفارتها بتونس. قائلاً ان السفارة الفلسطينية اتفقت مع شخص يعمل في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لإيقاف ملفاتنا حتى لا يأتي إلى المخيم الفلسطينيون المنكوبون في ليبيا على حد قوله .
ونوه : نحن جميعاً حاصلون على وثيقة الاعتراف باللجوء من مفوضية اللاجئين، ما يعني أننا مغطون قانونياً ومسؤولية حمايتنا تقع على المفوضية.
وختم في قوله , منذ 22 شهراً وأطفالنا محرومون من التعليم، ابني في السنة الجامعية الأولى، باختصاص الهندسة. اضطر إلى أن يعمل حالياً في محطة لغسيل السيارات بعد حرمانه من إكمال تعليمه. وعندي طفل عمره تسع سنوات يعاني من مرض الربو ولم يدخل المدرسة حتى الآن.
نحن نطلب منكم التوجه إلى مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والتي مركزها الرئيسي ببيروت. والتكلم معهم بخصوص ملفاتنا العالقة من طرفهم. مع العلم أن معظم الدول التي حضرت إلى المخيم أبدت استعدادها لاستقبالنا بشرط أن ترفع ملفاتنا عن طريق المفوضية.
وفيما يلي نداء العائلات:
أنا جمال حمور مندوب اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الشوشة الموجود على الحدود الليبية التونسية. نحن يا أخي ثلاث عائلات فلسطينية وشخصان أعزبان، وعددنا الإجمالي 22 شخصاً، ومعظمنا أطفال.
نحن موجودون في المخيم منذ آذار/ مارس 2011 مع بداية الأزمة الليبية، تمكنا من الهروب من ليبيا الى مخيم اللجوء بتونس. وكان في هذا المخيم أكثر من 7000 لاجئ من 15 جنسية مختلفة، منهم العراقي والسوداني والآسيوي وغيرهم من الأفارقة. وقد سُويت أوضاع اللاجئين جميعهم باستثناء الفلسطينيين، وقد طلبوا منا البقاء بتونس بصفة لاجئ من دون إيجاد أي حل لنا، مع العلم أنه لا يوجد عمل في تونس، وتعيش نسبة كبيرة من الشعب التونسي خارج البلاد بقصد العمل، ونحن الفلسطينين لا يحق لنا نيل الجنسية أو التوطين أو حتى جواز سفر داخل الدول العربية. أنا خرجت من مخيمات سورية منذ 25 سنة لقصد العمل ولم أستطيع زيارة أهلي خوفاً من أن لا أستطيع العودة إلى مكان رزقي، ومعنا من هو من القدس وغزة ولبنان، والجميع يعيشون المعاناة نفسها.
لقد عاملوا ملفنا على أساس سياسي وليس إنسانياً، حوّلوا جميع اللاجئين إلى عدة دول منها الاسكندنافية وكندا وأستراليا، وحصلوا على التعويض عن سنوات عملهم التي ضاعت في ليبيا، إلا نحن. ألسنا من البشر؟!
لقد سمحوا بالدخول لجميع الجاليات إلى تونس بدون تأشيرة، إلا الفلسطيني، الوحيد الذي منع من الدخول بالتواطؤ مع السلطة الفلسطينية ممثلة بسفارتها بتونس. فالسفارة الفلسطنية اتفقت مع شخص يشتغل في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لإيقاف ملفاتنا حتى لا يأتي إلى المخيم الفلسطينيون المنكوبون في ليبيا.
نحن جميعاً حاصلون على وثيقة الاعتراف باللجوء من مفوضية اللاجئين، ما يعني أننا مغطون قانونياً ومسؤولية حمايتنا تقع على المفوضية.
منذ 22 شهراً وأطفالنا محرومون من التعليم، ابني في السنة الجامعية الأولى، باختصاص الهندسة. يشتغل حالياً في محطة لغسيل السيارات بعد حرمانه من إكمال تعليمه. وعندي طفل عمره تسع سنوات يعاني من مرض الربو ولم يدخل المدرسة حتى الآن.
نحن نطلب منكم التوجه إلى مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والتي مركزها الرئيسي ببيروت. والتكلم معهم بخصوص ملفاتنا العالقة من طرفهم. مع العلم أن معظم الدول التي حضرت إلى المخيم أبدت استعدادها لاستقبالنا بشرط أن ترفع ملفاتنا عن طريق المفوضية.
ولكم منا جزيل الشكر والاحترام.
جمال حمور ابو نضال
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews