ثلاث شخصيات فلسطينية تتنازع وراثة عباس ( تفاصيل )
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع نيوز-1 الإسرائيلي أن الشارع الفلسطيني يتطلع إلى المحاولة التي قام بها الفلسطينيون للإطاحة بإسرائيل من اتحاد الكرة العالمي "الفيفا" على أنها جزء لا يتجزأ من معركة الوراثة على منصب رئيس السلطة الفلسطينية، وذلك على ضوء تجاوز رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الثمانين دون أن يحدد له وريث. ورغم أن وضع أبو مازن الصحي جيد، إلا أن معركة الوراثة بدأت فعلا من وراء الكواليس.
ويقول خصوم جبريل الرجوب أنه صعد الحملة الدولية ضد إسرائيل في الفيفا خلال الأسبوع الماضي بصورة مقصودة، من أجل الحصول على المزيد من الشعبية في الشارع الفلسطيني، وكي يبدو ككبير المقاتلين ضد إسرائيل، والذي جلب إنجازا سياسيا للسلطة الفلسطينية على الساحة الدولية، بيد أنه لم يتمكن من تحقيق مبتغاه، مما جعله يلحق بنفسه وبالسلطة الفلسطينية أضرارا، وعكر صفو العلاقات المتوترة أصلا بين السلطة والأردن وفق الموقع .
ويتهم جبريل الرجوب خصمه محمد دحلان وإسرائيل بالقيام بحملة تحريض ضده. ففي المقابلات التي منحها لوسائل الإعلام في تونس بتاريخ 31 آيار أعلن الرجوب أنه أقسم بشرفه العسكري بأنه صوت لصالح الأمير علي بن الحسين لرئاسة الفيفا، "بيد أن إسرائيل ومحمد دحلان قاموا بحملة ضدي من أجل الإساءة إلى سمعتي".
ونسب الموقع إلى جهات رفيعة في حركة فتح في الضفة الغربية فإن الرجوب يرى في نفسه وريثا لمحمود عباس، بيد أنه يخشى بشكل خاص من ارتفاع نجم الجنرال ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، والذي جلب للسلطة الفلسطينية إنجازا كبيرا حينما قام بعملية على الأراضي السورية لتحرير رهينتين سويديتين كانتا في أسر جبهة النصرة.
وتفيد المصادر المذكورة أن فرج لا يعتبر فاسدا على عكس مسؤولي منظمة التحرير الآخرين، ويعتبر رجلا محترفا وموضوعيا يبتعد عن التحالفات السياسية ويركز على عمله،وهو يتمتع بثقة محمود عباس التامة، ويرافقه بصورة دائمة في سفرياته السياسية إلى الخارج مع الدكتور صائب عريقات.
وذكر الموقع أن محمد دحلان أحد كبار مسؤولي حركة فتح السابقين، والذي طرد من المنظمة على خلفية نزاعات شخصية مع أبو مازن، واتهم بالفساد فيعتبر نفسه هو أيضا وريثا لمحمود عباس وهو يسعى في الآونة الأخيرة لتعزيز مكانته في القطاع ومخيمات اللاجئين في الضفة ولبنان. وقد قام موقع محمد دحلان على الانترنت في الآونة الأخيرة بحملة ضد مسلكية الرجوب في الفيفا، واتهمه بالخيانة والتسبب بأضرار للمشكلة الفلسطينية وللعلاقات بين الأردن والسلطة الفلسطينية. كما يهاجم مقربو دحلان ماجد فرج بدعوات أنه يخدم مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل وأن جهات إسرائيلية تحاول بناءه كوريث لمحمود عباس.
( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews