النظام يقطع طريق الكاستيلو ويُحكِم حصار حلب
جي بي سي نيوز- أفادت قناة "الجزيرة" ، أن قوات النظام السوري قطعت طريق الكاستيلو الذي يُعد المعبر البري الوحيد لمناطق المعارضة بريف حلب الشمالي، وأن مقاتلي المعارضة المسلحة يحاولون التصدي في معارك كرّ وفرّ. بينما تكثف الطائرات الروسية والسورية قصفها على حلب وريفها رغم الهدنة.
وقالت مصادر الخميس إن الهدنة التي أعلنها النظام بعموم سوريا خلال عيد الفطر كانت تهدف إلى تخفيف استنفار قوات المعارضة، حيث كثف النظام هجماته وغاراته بعدما اتهم المعارضة بخرق الهدنة وأرسل تعزيزات من لواء القدس الفلسطيني والحرس الثوري الإيراني ومليشيات عراقية.
وذكرت وكالة سانا الرسمية للأنباء (التابعة للنظام) أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها الكاملة على مزارع الملاح الجنوبية، وأصبح طريق الكاستيلو في مرمى نيرانها.
وتعمل قوات النظام على تحصين مواقعها الدفاعية بالمنطقة، حيث من المتوقع أن تبقى على بعد نحو كيلومتر واحد من الطريق للتصدي لهجمات المعارضة المرتقبة.
وخلال الليل، كثف النظام غاراته بدعم روسي ونجح بالتقدم في منطقتي الملاح والمجلة رغم محاولات المعارضة للتصدي، وبذلك سيطرت قواته على كتلة الجامع ما سمح لها بقطع طريق الكاستيلو. وقال قيادي بفصائل المعارضة إنه لم يعد بمقدور أحد الدخول إلى حلب أو الخروج منها.
وفي الوقت نفسه، أكد ناشطون أن عددا من عناصر "لواء القدس" قتلوا وجرحوا جراء انفجار لغم أرضي خلال محاولتهم التقدم على جبهات مخيم حندرات في الريف الشمالي لحلب.
وتسبب القصف الجوي والمدفعي المكثف في استحالة العبور من طريق الكاستيلو في بعض الأحيان خلال الأسابيع الأخيرة، لكن قطعه اليوم قد يعزل القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة من المدينة المقسمة.
وبالرغم من إعلان الهدنة، قصف طيران النظام بلدات الليرمون وحريتان وحيان وكفرحمرة وتل ممو والأتارب ودارة عزة وقبتان الجبل، وذلك بعد أن كثفت الطائرات الروسية والسورية قصفها على أحياء حلب في أول أيام العيد، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرات آخرين.(الجزيرة + وكالات)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews