لبناني قطعت عائلة زوجته " عضوه الذكري " يتكلم عن حياته بعد الحادث ( فيديو )

جى بي سي - لن يُمحى من ذاكرته ما عاشه في تلك الليلة، منتصفَ تموز الماضي، ليلةَ بُترَ عضوه الذكري، لأنه تجرّأ، هو ابن عكار، فأحبَّ ردينة، بنت الجبل. نامَ أيّاما في المستشفى، يفكر في ماض لن يعود، ويسأل عن مستقبل يجهله. فكيف يعيش حاضره؟

يقول ربيع أن "العملية في لبنان تكلّف حوالي الـ150 الف دولار ونسبة نجاحها 4%، أما في فرنسا، فتكلف المبلغ نفسه لكن نسبة النجاح تتراوح بين 60% و65 %. لكنني لا أفكر إلا في وجعي الآني".

التحقيقات في القضية بوشرت. وربيع سيخوضها حتى يسترجعَ حقه. منذ قرابة الأسبوع، مثل أمام القاضي، يقابله شقيقا ردينة، ربيع ورواد ملاعب، إلى جانب والدها وسام وخالها شادي. ويقول: "واجهت إخوة ردينة، وليتني لم أواجههم. هذه العصابة دمرت حياتي. واحد منهم يدعى ربيع أقر بما حصل ولكنه أقر على طريقته".

ربيع ترك البيت الذي كان يقطنه. فهو لا يريد إزعاجَ جيرانه. انتقل للعيش مع صديقه في بيروت، وها هو يلتقي الـ"mtv" في مكان قد يكون الاكثر تعبيرا عن الحلم والحرية والمستقبل. هنا تحدث، فذكر ردينة: "لا علاقة لردينة بالامر، فهي لا تعرف ما كانوا ينوون فعله. وعودتها الي أمر يعود الى القضاء".

شاهدوا الفيديو :