قائد عمليات محافظة الانبار ينجو من من كمين لتنظيم الدولة شمالي الرمادي
جي بي سي نيوز- قال اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، قائد الجيش العراقي في محافظة الأنبار ، إنه نجا من محاولة اغتيال ، الأحد، في كمين بعبوات ناسفة نصبه مقاتلو تنظيم الدولة ، شمالي مدينة الرمادي، عاصمة المحافظة.
وأكد المحلاوي، قائد عمليات الأنبار (تابعة للجيش) في تصريحات للأناضول، اليوم، أنه لم يصب بأي أذى هو والوفد المرافق له، جراء تفجير عبوات ناسفة خلال تفقده القوات الأمنية في منطقة “زنكورة” شمال الرمادي.
وبدوره قال العقيد وليد الدليمي، الضابط العسكري في قيادة العمليات المذكورة، إن “المحلاوي، نجا اليوم، من محاولة اغتيال فاشلة، كاد أن ينفذها تنظيم داعش بكمين عبوات ناسفة، خلال تفقده القوات الأمنية في زنكورة”.
وأضاف أن “مسلحي داعش فجروا ثلاث عبوات ناسفة استهدفت الموكب الذي كان يستقله المحلاوي، فضلا عن إطلاق قذائف هاون وإطلاق نار بواسطة أسلحة رشاشة”، مؤكدا عدم إصابة المحلاوي ومن معه بأي أذى ، بحسب "الاناضول".
وفي سياق متصل، قال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الداخلية، إن قواته اشتبكت مع مسلحي داعش داخل الأحياء السكنية غربي الفلوجة.
وفي حديث للأناضول، أوضح جودت، “قواتنا واصلت التقدم لتطهير أحياء (مدينة) الفلوجة القديمة وسط وشمال غربي المدينة، حيث اصطدمت مع عناصر تنظيم داعش قرب الجسر القديم الحديدي، أحد أهم المداخل الغربية ضمن مركز المدينة”.
وأضاف “قواتنا استطاعت تدمير عجلة (سيارة) مفخخة يقودها انتحاري قرب الجسر، وتدمير عجلة تحمل قاذفة صواريخ موجهة، وقتل ثلاثة عناصر من التنظيم فيها بعد الاشتباك معهم”.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الجمعة، تحقيق الانتصار على داعش في الفلوجة، بعد انتزاع وسط المدينة من مسلحي التنظيم المتشدد، لكن المعارك لا تزال مستمرة في الأحياء السكنية الواقعة في الأطراف.
وبدأت القوات العراقية في 23 أيار/ مايو الماضي حملة عسكرية، بغطاء جوي من دول التحالف الدولي، لاستعادة الفلوجة، وهي معقل رئيسي لتنظيم “داعش”، وأولى المدن التي سيطر عليها مطلع عام 2014، قبل اجتياح شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه.
ومن جانب آخر أكد ضابط في شرطة الأنبار، برتبة مقدم، “مقتل 5 من القوات العراقية، بنيران قناصي داعش وسط الفلوجة وغربها”.
وأوضح الضابط الأمني (فضل عدم كشف هويته)، في حديث للأناضول، أن “أحياء ومناطق الفلوجة لا يزال يتواجد فيها جيوب للتنظيم في عدد من المنازل، وهذه الجيوب هي مفارز قناصين وتقوم باستهداف القوات الأمنية خلال تقدمها بتطهير تلك المناطق والأحياء، ويتم الاشتباك معهم”.
وتزامنا مع معارك الكر والفر داخل الأحياء السكنية، واصل ما تبقى من المدنيين الفرار نحو المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية، حيث يجري إيواءهم في مخيمات.
وقال مسؤول محلي عراقي في محافظة الأنبار، إن وزارة الهجرة والمهجرين باشرت بتشييد مخيم في قضاء الخالدية، شرقي الرمادي، عاصمة الأنبار، لإيواء آلاف النازحين الفارين من الفلوجة.
وأوضح رئيس مجلس قضاء الخادية علي الدليمي، للأناضول، أن “وزارة الهجرة والمهجرين وبالتنسيق مع إدارة مجلس قضاء الخالدية، شرعت اليوم، بانشاء مخيم لنازحي الفلوجة في المدينة السياحية بالقضاء”.
ولفت أن “المخيم يضم 2000 خيمة، وبدأنا بالمرحلة الأولى منه وتم تشييد 750 خيمة وتم إسكان العائلات النازحة من الفلوجة فيه، وبلغ عددها خلال الأيام القليلة الماضية 2000 أسرة وعدد أفرادها 10000 شخص غالبيتهم نساء وأطفال”.
ونزح عشرات الآلاف من سكان الفلوجة، الواقعة على بعد 50 كلم غربي بغداد، نحو المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة منذ أن بدأت القوات العراقية بشن هجوم على المدينة لاستعادتها من داعش مايو الماضي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews