اشتداد المعارك في مالي وفرنسا تطلب من الأمم المتحدة اعداد قوة لحفظ السلام
جى بي سي - أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء ان فرنسا تعمل من أجل انشاء قوة حفظ سلام دولية في مالي في نيسان/ابريل.
وقال فابيوس في تصريحات صحفية ردا على سؤال حول تحويل المهمة الدولية لمساعدة مالي المؤلفة من قوات افريقية، الى قوة حفظ سلام دولية، ان "الكثيرين من خبرائنا ومساعدينا يعملون في اطار هذا الاحتمال.
إلى ذلك، اقرت باريس الاربعاء بحصول "مواجهات" مع اسلاميين مسلحين في مطقة غاو (شمال شرق)، واعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان ان مواجهات حصلت في محيط غاو" أطلق خلالها صواريخ من قاذفات تعود لمجموعات جهادية متبقية".
وبحسب وكالة فرانس برس، طلبت فرنسا من مجلس الأمن الدولي الإعداد لإرسال قوة حفظ سلام الى مالي وتسريع انتشار مراقبين لحقوق الانسان في البلد.
وفي اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي خصص لبحث الازمة في مالي، قال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو، انه سيلزم "عدة اسابيع" قبل التمكن من تقييم ما اذا كان العسكريون الفرنسيون المنتشرون في هذا البلد قادرين على تسليم المسؤولية الى قوة لحفظ السلام.
وكانت المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم، قالت امام الصحافيين "في ما يخص مالي اكد رئيس الجمهورية هذا الصباح انه اذا تم كل شيء كما هو متوقع يفترض ان تبدا القوات (الفرنسية) المنتشرة في مالي الانسحاب اعتبارا من اذار/مارس".
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة صحفية، " اذا سار كل شيء كما هو متوقع، يفترض ان ينخفض عدد الجنود الفرنسيين" الذين يقاتلون حاليا المجموعات الاسلامية المسلحة في شمال مالي والبالغ عددهم حوالى اربعة الاف جندي".
وسيبلغ عدد البعثة العسكرية الافريقية عند اكتمالها حوالى ستة الاف جندي، واضافة الى هذه القوة فان كتيبة تشادية مؤلفة من الفي جندي انتشرت بالكامل تقريبا في مالي.
وشنت فرنسا عمليتها العسكرية في مالي في 11 كانون الثاني/يناير لوقف هجوم الجماعات الإسلامية الممتد نحو الجنوب.
وقالت السلطات الفرنسية الثلاثاء ان "مئات" من الاسلاميين قتلوا منذ بدء المعارك في مالي في "غارات جوية" شنتها القوات الفرنسية و"معارك مباشرة في كونا وغاو".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews