دراما ليلة الكؤوس
أمس الأول كان يوم الكؤوس في القارة الأوروبية، حيث لعبت في أمسية واحدة المباريات النهائية للكأس في إنجلترا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، والغريب أن المباريات شهدت إثارة درامية كثيفة راوحت حتى ثوانيها الأخيرة، ولعبت بأعصاب الجماهير ومصير مدربي الأندية.
في إنجلترا، كان فوز مانشستر يونايتد باللقب على حساب كريستال بالاس هوالحل السحري لخروج الفريق العريق ببعض الاحترام في موسم فاشل حصل خلاله على المركز الخامس في الدوري وضاعت منه المراكز الأوروبية، وكان مصير رحيل المدرب الهولندي فان غال محتوماً تسبقه خيبة الأمل، حتى قبل تسع دقائق من النهاية وكريستال متقدم بهدف، ولكن خوان ماتا خطف هدف التعادل ثم انقلبت الأمور في الوقت الإضافي ليفوز المان يونايتد بأول لقب منذ رحيل فيرغسون، ليتجدد أمل فان غال في البقاء.
في ألمانيا، ظل حلم غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ في هدية وداعية قبل رحيله معلقاً حتى الركلة الأخيرة من ركلات الترجيح أمام بروسيا دورتموند الذي كان نداً قوياً رغم تفوق البايرن في الاستحواذ، وفاز غوارديولا باللقب بالصدفة ولم يترك انطباعاً قوياً مع رحيله رغم مبالغة الألمان في ذلك.
في فرنسا، كان فوز باريس سان جرمان بتشكيلته الرهيبة بالكأس على حساب مارسيليا 4-2 أمراً متوقعاً ليكمل ثلاثيته ويودع إبراهيموفيتش، والأمر يتشابه في كأس إيطاليا بفوز اليوفي على ميلان 1 ـ صفر بهدف «المغادر» موراتا، ويحسب للميلان كفاحه وصموده حتى الوقت الإضافي.
(المصدر: الرؤية 2016-05-23)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews