حقائق غريبة عن المخترعين والاختراعات
جي بي سي نيوز-: ساهم المخترعون بتغيير العالم إلى الأفضل بفضل اختراعاتهم ذات الأهمية الكبيرة في حياتنا، لكن أحاطت بهؤلاء المخترعين الكثير من القصص غير المتوقعة نتعرف عليها في مجموعة حقائق غريبة وجديدة.
قام توماس إديسون بصعق فيل حتى الموت عام 1903 لإثبات مخاطر التيار المتردد!
لا شك أن توماس إديسون له إنجازات مذهلة، لكن ما لا نعرفه عنه أنه كان يتمتع بدهاء شديد، وكان على خلاف مع عبقري الفيزياء نيكولا تسلا لدرجة أنه كان يشعر بالغيرة منه. وقد وصلت أوج غيرته من تسلا حين عمل على استخدام الحيوانات في تجاربه بشكل لا إنساني لإثبات خطورة اختراعات تسلا. وكان ذلك حين قام بصعق الفيل توبسي البالغ من العمر 36 عامًا بـ 6600 فولت لإثبات خطورة التيار المتردد الذي اخترعه تسلا! وقد حضر هذه التجربة حوالي 1200 متفرج في حديقة لونا بارك في كوني آيلند.
ستيفن هوكينج يتحدث كلمة واحدة في الدقيقة الواحدة بوخز خده بمؤشر الشاشة!
لا يستطيع ستيفن هوكينج التحدث أكثر من كلمة في الدقيقة الواحدة، وتأمل شركة إنتل في زيادة عدد الكلمات إلى 10 في الدقيقة الواحدة. وعلى الرغم من حالة الشلل التي يعاني منها هوكينج نتيجة مرض التصلب الجانبي الضموري إلا أنه من أشهر علماء الفيزياء النظرية في العالم.
جيمس واتسون مكتشف الحمض النووي الريبوزي وآراؤه الغريبة
يعتقد جيمس واتسون أن الغباء مرض، وأن الناس الأغبياء عليهم بالعلاج، كما أن الناس في أفريقيا أقل ذكاء، وأنه لا يمكن أن يوظّف شخصًا بدينًا لبدانته!
أينشتاين كان مخطئًا طيلة الوقت حول الثابت الكوني
أينشتاين بعبقريته كان معتقدًا لفترة طويلة حتى العام 1929 بثبات حجم الكون حيث افترض لمعادلاته النهائية في النظرية النسبية رقمًا أطلق عليه الثابت الكوني، لكنه اكتشف أنه كان مخطئًا حين اطلع على نتائج هابل عام 1930. فكان العالم إدوين هابل أول من اكتشف أن هناك المزيد من المجرات أبعد من مجرة درب التبانة حيث أثبت أن الكون يتمدد مع الوقت بقيمة ثابتة، وباستخدام ما توصل إليه هابل استطاع العلماء تقدير عمر الكون اعتمادًا على نظرية الانفجار العظيم حسبما يؤمنون بها. وقال أينشتاين معلقًا” أول مرة أندم فيها على خطأ”. لكن العلماء في العصر الحديث اكتشفوا أن الكون يتمدد مع الوقت لكن بسرعة متزايدة بانتظام.
أوراق مدام كوري رائدة الإشعاع لا تزال مشعة إلى هذا اليوم
مدام كوري مكتشفة البولونيوم والراديوم، لفتح صناديقها التي تحتوي على مخطوطاتها وأبحاثها يجب أن ترتدي بدلة واقية من الإشعاع، والتوقيع على ورقة الإبراء من المسئولية، فجميع مقتنيات كوري لا تزال مشعة إلى يومنا هذا. كوري التي نالت جائزة نوبل مناصفة مع زوجها كانت الشخص الوحيد الذي ينالها عن الكيمياء والفيزياء.
حصل نيلز بور بعد نيله جائزة نوبل على هدية غريبة
نيلز بور عالم فيزياء دانماركي نال جائزة نوبل في الفيزياء عام 1922. وتقديرًا لذلك، قدمت شركة كارلسبيرج الدانماركية لصناعة الجعة لبور منزلًا بخط أنابيب مجاني من البيرة بحيث يستطيع الحصول عليها من صنابير المياه في الوقت الذي يريد!
إيرل ديكنسون اخترع ضمادات الجروح عام 1920 من أجل زوجته التي كانت دائمًا ما تصاب بحروق وجروح أثناء الطبخ
أول من قدّم الضمادات هو إيرل ديكنسون والذي كان موظفًا لدى شركة جونسون آند جونسون، حيث اخترعها لزوجته التي كانت تصاب بجروح وحروق مستمرة أثناء الطبخ، أول ضمادة جروح كانت مصنّعة يدويًا. وفي عام 1924 قدّمت جونسون آند جونسون آلة تقوم بإنتاج ضمادات معقمة، وفي عام 1951 كانت أول ضمادات مزخرفة بأشكال مختلفة وهي التي حققت نجاحًا تجاريًا.
إرنو روبيك مخترع مكعب روبيك السحري أراد أن يفسّر الأبعاد الثلاثية فأصبح اختراعه لعبة شهيرة
أراد إرنو روبيك من اختراعه مكعب روبيك الحصول على بناء بأجزاء يتحرك باستقلالية بدون تناثر تلك الأجزاء وسقوطها. ولم يكن يعلم أن ذلك المكعب سيحقق شعبية كبيرة كأفضل مبيعات الألعاب طوال الوقت. وقد حاز مكعب روبيك على لعبة العام بين عام 1980-1981.
جون شيفرد بارون مخترع الصراف الآلي قام بتقليص أرقام التعريف من 6 خانات إلى 4 خانات بسبب زوجته!
جون شيفرد مخترع الصراف الآلي جاء بفكرته حين كان يستحم، في البداية كانت أرقام التعريف تتكون من 6 خانات ثم جعلها 4 خانات ذلك لأن زوجته لا تستطيع تذكر سوى 4 أرقام. تم تثبيت أول جهاز صراف آلي في أحد فروع بنك باركليز في إنفيلد شمال لندن. وبدأت تزداد شعبيتها في العالم عام 1973 حين تم تثبيت حوالي 2000 صراف في الولايات المتحدة.
رينيه لينيك اخترع السماعات الطبية لأنه لم يرغب بفحص النساء بشكل مباشر
وكان ذلك حين شعر رينيه بعدم الارتياح لوضع أذنه على صدر امرأة شابة لفحصها، كما كانت معروفة طريقة الفحص قديمًا، فجاء بفكرة السماعات الطبية عام 1816. قضى رينيه حوالي 3 سنوات في تصميم وصناعة السماعة والتي كانت في بادئ الأمر سماعة خشبية.
إسحاق نيوتن أول من وصف حركة المياه من الجذور إلى الأوراق في كراسة ملاحظاته في الكلية
أول مرة عُرفت فيها عملية انتقال المياه من الجذور إلى الأوراق عام 1895 والتي أصبحت تُعرف بـ “النتح”. لكن الغريب أن إسحاق نيوتن استطاع وصف هذه العملية بشكل دقيق قبل سنوات طويلة وذلك في كراسة ملاحظاته في الكلية عام 1660. البروفيسور ديفيد بيرلنج من جامعة شفيلد قدّم ما توصل إليه نيوتن في دورية “Natural Plants”.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews