أين الخلل في آسيا؟

نجح فريق الهلال في أن يحفظ ماء وجه الكرة السعودية على صعيد منافسات دوري أبطال آسيا.

ـ تصوروا فريقاً سعودياً واحداً (الهلال) تجاوز دور المجموعات من بين 4 فرق سعودية شاركت في دور المجموعات ثلاثة منها بالتأهل المباشر والرابع (الاتحاد) عن طريق الملحق.

ـ شخصياً لا أعلم ماهي أسباب خروج فرقنا من دور المجموعات في هذه البطولة.

ـ هل نحن لا نحترم الفرق المنافسة؟

ـ أم أننا أقل من الفرق المشاركة فنياً سواء على صعيد المحترفين الأجانب أو اللاعبين المحليين؟

ـ أم أننا نبالغ في قوة الدوري المحلي وأننا نملك الدوري الأقوى وهذا يخدعنا عندما نذهب آسيوياً؟

ـ أم أننا بالفعل لا نستحق 3 بطاقات مباشرة وأخرى عن طريق الملحق أو ما يسمى آسيوياً (3 مقاعد ونصف)؟

ـ من يصدق أن هناك فريقين قطريين في دور الستة عشر ومثلهما من إيران بينما لا يوجد سوى ممثل سعودي واحد.

ـ للأسف أننا نتوقف عند هذه المعاناة (لفترة قصيرة فقط) عند كل خروج سعودي من البطولة الآسيوية..

ـ يومان أو ثلاثة بل ربما أسبوع بكاء على اللبن المسكوب ثم تجف الدموع وننتظر النسخة المقبلة.

ـ الغريب أننا بدلاً من أن نناقش بعمق وبشكل رسمي أسباب ضعف مشاركتنا الآسيوية نجد أننا ننتظر مراسم قرعة النسخة المقبلة وبعد انتهاء مراسمها نفكر بدور الستة عشر ومن ستقابل أنديتنا متناسين تماماً دور المجموعات.

ـ وكالعادة نخرج نجر أذيال الهزيمة أو نتبادل التبريكات بتأهل فريق واحد وهو ما يعني قلة فرصنا في الذهاب لمراحل أبعد في البطولة.

ـ عندما يكون لديك 4 ممثلين في دور المجموعات فهذا من المفترض أن يمنحك فرصة تشكيل ربع دور الستة عشر لو صعدت كل فرقنا.

ـ حتى لو صعد فريقان فهذا أمر مقبول إلى حد ما.

ـ لكن أن يتأهل فريق واحد (25%) فقط فهنا يجب التوقف والنقاش لأن هناك خللاً تجب معالجته.

ـ أنا من وجهة نظري الشخصية أرى أننا نبالغ في تقييم أنفسنا ونضع فرقنا (فنياً) في برج من العاج نجده يتهشم عندما نواجه حتى الفرق الخليجية القريبة.

ـ أي أننا لا نحترم المنافسين كما ينبغي.

ـ جانب آخر أرى أنه يتسبب في خروجنا مبكراً في البطولة الآسيوية يتمثل في غياب المعلومات لدى فرقنا عن فرق أوزبكستان وإيران بل وحتى فرق شرق آسيا.

ـ غياب المعلومات يجعلنا ننصدم بواقعهم وواقعنا الفني فتكون النتائج السلبية.

ـ ربما أن هذين من أبرز أسباب ظهورنا غير المشرف آسيوياً.

(المصدر: الرياضية 2016-05-07)