12 معلومة لا تعرفها عن ''الأسنان''
جي بي سي نيوز-: غالبًا ما تكون "بسمتك" أولى التفاصيل التي يلاحظها الآخرون فيك، بل قد يكوّن بعضهم انطباعهم الأول عنك من خلالها، الأمر الذي يستدعيك للحفاظ على أسنانك والعناية بها، من أجل بسمة صافية وضحكة مُشرقة.
وفيما يلي يرصد لكَ موقع Diply بعض المعلومات التي رُبما تجهلها عن الأسنان.
1. السر وراء الأسنان القوية يكمُن في "الفلوريد":
أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات الطبيّة فعالية تأثيّر عنصر الفلوريد في مكافحة تسوّس الأسنان، لهذا السب يتم إضافته إلى معاجين الأسنان وغسول الفم، كما يُضاف إلى مياه الشرب في بعض المدن.
2. عدم تنظيف الأسنان يُحوّل "البلاك" المتراكم عليها إلى "جير":
يتكوّن البلاك على الأسنان من تراكم البكتيريا، الأحماض، اللُعاب، والمواد الغذائية، ولا سبيل للتخلّص منه إلا بتنظيف الأسنان.
ويتسبّب إهمالك إياها إلى زيادة البلاك المتراكم عليها، فيتحوّل مع الوقت إلى جير، يستدعي حينها أن تتوجّه إلى طبيب الأسنان لإزالته.
3. الإفراط في تناول الطعام أو الشراب يعرّض أسنانك للخطر:
كلما زادت مرّات تناولك للطعام أو الشراب، كلما زادت فُرص تكوّن البكتيريا على أسنانك، ما قد يتسبّب بدوره إلى تعريضها للتسوّس حال عدم الاهتمام بتنظيفها أولًا بأول.
4. جفاف الفم قد يتسبّب في نمو البكتيريا على الأسنان:
لا شكّ أن اللُعاب يبدو مُقززّا، ولكنه مفيد لصحة فمّك، إذ يساعدك على ابتلاع الطعام بسهولة، كما يقوم بتحييد الأحماض ومنع البكتيرية من النمو.
5. السكر يُسبب تسوّس الأسنان:
حتمًا تعلم أنه لا ينبغي الإفراط في تناول السُكريات، ولكن في دراسة بريطانية حديثة أشارت إلى أن السُكر يُمثل السبب الرئيسي في تسوّس الأسنان، حيث أن البكتيريا الموجودة بالفم تستخدم السكر لتكوين حمض يخلق ثقوبًا في الأسنان.
6. قُم بتنظيف أسنانك مرتين يوميًا:
إذا تناولت مشروبًا حامضيًا، اتنظر ساعة قبل تنظيف أسنانك، حيث يمكن للحمض إضعاف مينا الأسنان خاصّتك، ومن ثمّ يُساعد التنظيف على إزالة تلك الأحماض.
7. اتبع الطريقة الصحيحة لاستخدام خيط الأسنان:
قم بتكوين حرف C حول الفم، باستخدام الخيط، وقم بتحريكه بلطف إلى أعلى وأسفل، واحذر أن تستخدمه بعنف كي لا تُحدِث جروحًا في اللثّة.
8. احرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام:
حفاظًا على صحة أسنانك، ينبغي أن تحرص على زيارة طبيبك بانتظام كل 6 أشهر.
9. تسوّس الأسنان هو أكثر الأمراض المُزمنة شيوعًا بين الأطفال:
قد يبدو الأمر غير خطير، بالنظر إلى أن الأطفال يقومون بتبديل أسنانهم، بيد أن ما يُمكن أن يُثير مشكلة هو أن العادات - جيدة كانت أو سيئة- التي تستمر في سن مُبكّرة تدوم لوقت طويل.
تُشير الدراسات إلى أن أكثر من ثُلثيّ المُراهقين، ذوي أعمار تتراوح من 16 إلى 19، لديهم تجويفًا في أسنانهم جراء تناولهم السكريات.
10.تنظيف الأسنان بقوة يضرها أكثر ما ينفعها:
احذر تنظيف الأسنان بشكل عنيف وقوي، حيث يمكن أن يتسبّب في حدوث نزيف وانحسار في اللثّة.
11.كلٌ لديه أسنان تُميّزه عن غيره:
لا أحد يملك أسنانًا تُشابه ما تملكها أنت، ولا حتى بين أوساط التوائم.
يمكن استخدام الأسنان في تحديد هويّتك، تمامًا كما تُستخدم بصمات الأصابع وشبكية العين في هذا الصدد، ما يُفسر السبب وراء استخدام سجلات الأسنان - في بعض الأحيان- للتعرّف على هويّات الأشخاص.
12.التهاب اللثّة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الأسنان:
عادة ما تتسبّب الالتهابات في احمرار اللثّة، وتعرّضها للانتفاخ والنزيف، ومن الممكن احتواء ذلك الالتهاب بالتنظيف واستخدام خيط الأسنان.
بيد أن إهمال ذلك الالتهاب يمكن أن يحوّله إلى نمرض منفصل عن الأسنان، يُدعى "مرض اللثّة"، كما يُمكن أن يُعرّضك لمضاعفات خطيرة بما فيها: الاصابة بمرض السُكري، النوبات القلبية، وأمراض الرئة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews