دراسة: اكتشاف علاج "أقل ألماً" للبروستاتا المتضخمة

جي بي سي نيوز - الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا يمكن أن يستفيدوا من هذه التقنية الجديدة "الأقل ألما" وفقا لدراسة جديدة.

في الدراسة، عالج الباحثون عينة من الرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهي حالة تتضخم بها البروستاتا ولكنها غير سرطانية.

ساهم العلاج الجديد بالأشعة التداخلية الذي يعرف باسم إعاقة الشريان البروستاتي في تحسين أعراض المريض، بغض النظر عن حجم الورم.

وقال قائد فريق البحث سانديب باغلا، أخصائي في مستشفى Inova في الولايات المتحدة، " هذا العلاج المبتكر يوفر مخاطر أقل، وألما أقل، ووقت شفاء أقل من الجراحة التقليدية، ونأمل أن تؤكد المزيد من البحوث أن هذا العلاج فعال في علاج تضخم البروستاتا الحميد".

وقام باغلا وفريقه بفحص 78 مريضا، خضعوا لاعاقة الشريان البروستاتي (وسيلة لعرقلة الأوعية الدموية غير الطبيعية) كجزء من الممارسة الروتينية الأطباء .

وتم تصنيف المرضى إلى ثلاث مجموعات تحليل مختلفة استنادا إلى حجم البروستات: أقل من 50 سم مكعب، بين 50-80 سم مكعب، وأكبر من 80 سم مكعب.

وقام الباحثون بتقييم فعالية الاجراء على هؤلاء المرضى في واحدة، ثلاثة، وستة أشهر بعد العلاج.

96 المئة من الحالات (75 من 78) كانت ناجحة من الناحية التقنية، مع إيقاف الأوعية الدموية التي تؤدي إلى تضخم البروستاتا.

كما وجد الباحثون تحسنا في الأعراض ونوعية الحياة، وفقا لمؤشر الرابطة الأمريكية لأعراض أمراض الجهاز البولي، في المجموعات الثلاث.

وقدمت النتائج في اللقاء العلمي الحالي في الاجتماع الـ40 السنوي في مركز المؤتمرات العالمي جورجيا في أتلانتا.