الملك سلمان استقبل زعماء الخليج شحصيا وأناب أمير الرياض لاستقبال أوباما
جي بي سي نيوز - : كما هو معروف ، فقد توجه الرئيس الأميركي أوباما إلى السعودية في زيارة وداع أخيرة قبل إنهاء ولايته الثانية، وذلك على خلفية التوتر الكبير القائم بين الجانبين، وذلك في محاولة لإعادة العلاقات إلى مجاريها القديمة. ورغم أن الطرفين حرصا على الحفاظ على البروتوكول إلا أن التليفزيون الرسمي السعودي لم يقم بتغطية الزيارة بصورة موسعة.
وشكر الرئيس الأميركي الملك سلمان خلال لقائهما على حسن الضيافة باسم الشعب الأميركي ، ورد عليه الملك سلمان بالقول: أن مشاعر الصداقة مشتركة بينهما.
واجتمع أوباما مع زعماء دول الخليج في المؤتمر الإقليمي المنعقد في السعودية. وقد حرصت وسائل الإعلام السعودية على تغطية زيارة أولئك الزعماء بصورة واسعة، وقام الملك بمقابلتهم في المطار. هذا في الوقت الذي استقبل أمير الرياض الرئيس أوباما، الأمر الذي اعتبر بمثابة دلالة على الفتور في العلاقات بين الدولتين.
يذكر أن أوباما وعد في أعقاب إبرام الاتفاقية النووية مع إيران بأن يعمل على تحسين مقدرة الدفاع ضد الصواريخ في دول المنطقة، بيد أن الدول الخليجية لا زالت تنظر إلى أوباما بشكوكية كبيرة، وبشكل خاص إزاء الخلافات حول الوضع في سورية. كما أن الانتقادات التي وجهها الرئيس أوباما في الآونة الأخيرة لدول الخليج مست بإمكانية تسوية الخلافات.
وقالت مصادر أمريكية : أن هناك ضغوطا تمارس على الرئيس أوباما للسماح بنشر 28 صفحة سرية من تقرير التحقيق في أحداث الحادي عشر من أيلول، وهي الصفحات التي يمكنها أن تحرج المملكة السعودية لكون أغلب منفذي الهجمات سعوديين ، وقد أفادت صحيفة التايمز اللندنية الأربعاء أنه تم اكتشاف رخصة طيران أحد الأشخاص الذي تعلم الطيران مع الخاطفين في السفارة السعودية في الولايات المتحدة نوربما يكون هذا تلفيقا أو ابتزازا لسعودية من أجل أن تخضع للولايات المتحدة ، وه ما لن يتحقق في ظل وجود الملك سلمان الذي يقول مقربون منه : إنه ذو شخصية مستقلة ويرفض الإملاءات ، بل ويتحداها . ( المصدر : جي بي سي نيوز - الرياض ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews