صورة فستان هيفاء وهبي: "شكلها لبستو بالمقلوب"

جي بي سي نيوز:- "الأسود هو لون السعادة بالنسبة لي"، بهذا التعليق المقتضب والموجز قرّرت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي أن تثير الجدل عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، حين ارتأت أن تُرفق هذه الجملة القصيرة بصورة لها وهي تتألّق جمالاً وسحراً وجاذبية بفستانٍ أسود لمّاع جسّد مفاتنها وتضاريسها المشهورة بها، والتي لا تزال تميّزها عن غيرها من زميلاتها النجمات.

بهذه الكلمات البسيطة قرّرت المرأة التي تعتبر نفسها الأجمل في العالم العربي أن تطلق العنان لنفسها بالطريقة التي تُريحها هي بالطبع وتجعلها تشعر وكأنّها هي سيّدة المسارح وملكة الجلسات التصويرية، هي السيّدة التي لا يمكن أن تمر أي صورة تتشاركها مع أحبابها أسواء على فيس بوك أو حتّى على حسابها الرسمي على انستقرام مرور الكرام، من دون أن يعلّق عليها الروّاد إيجاباً وحتّى سلباً.

هذه المرّة كانت نقاط الضعف وسوء الإختيار من نصيبها، هذه المرّة أخطأت للأسف صاحبة أغنية "بابا فين" في الجمع بين الحجاب الذي وضعته على رأسها للإحتشام وطريقة الجلوس الفاسقة والمبتذلة التي جلست فيها وهي تُدير ظهرها للكاميرا والتي عن طريقها أظهرت بطريقة واضحة جزءاً من ظهرها وسلّطت الضوء على مؤخرتها وأردافها، هذه المرّة بدت هيفاء جميلة جداً لا بل رائعة الجمال بمكياجها القوي والذي يتماشى مع الموضة والعصر الحالي ولكنّها ناقضت نفسها بنفسها من خلال المزج بين الإثارة المعتدلة والرصينة والخلاعة في طريقة التمايل وارتداء هذا الرداء.

ويبدو أنّ هذه اللقطة تحديداً قد أثارت بلبلة على مواقع التواصل الإجتماعي وبخاصة عند الرواد الذين انقسمت آراؤهم بين المادحين بها وباللون الأسود الذي تماشى مع لون بشرتها وبين منتقديها الذين لم يتردّدوا في إهانتها بطريقة مضحكة كذاك الذي كتب قائلاً: "شكلا لبستو بالمقلوب"، أو الثاني الذي علّق: "من فوق متحجبة ومن تحت متعرية" أو الثالث الذي انتقدها بشدّة متّهمها بتشويه صورة الإسلام بارتدائها هذا الحجاب بهذه الطريقة.

من ناحيةٍ أخرى وبعيداً عن هذا السياق كلّه، يذكر أنّ هيفاء تعاني اليوم الأمرّين بسبب المشاكل القانونية الكثيرةالتي تطالها من شركات إنتاج ضخمة في مصر، وجرّاء الدعاوى التي سبق أن رفعتها هي بحق بعض المنتجين الذين أخلّوا في وعودهم لها ولم تحصل على حقّها بالكامل منهم، والأسوأ أنّ مدير أعمالها وعوضاً عن الوقوف إلى جانبها ومساندتها بشتّى الطرق يجعلها تقع في مشاكل كثيرة لا تنتهي بخاصة على الصعيد الفني والموسيقي، إذ أنّه بدأ يُخطئ في تنظيم الحفلات التي تُدعى إليها للمشاركة فيها ويحاول المستحيل لاحتكارها ومنعها من التعاون مع هذا أو ذاك.