أرسل خبر
آخر تحديث:
الأربعاء 12 رجب 1437هـ - 20 ابريل 2016م 11:45 م
بالصور.. عندما يفقد البشر إنسانيتهم.. تجارب «شيطانية» أجريت على الإنسان
جي بي سي نيوز-: دائماً ما يسعى الإنسان لاكتشاف ما هو جديد، ويكون أحياناً على استعداد للتضحية والتنازل عن مبادئه وإنسانيته لتحقيق أهدافه والوصول لحقائق جديدة سواء في مجال العلوم أو التكنولوجيا.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز الوقائع التي فقد فيها العلماء والدول إنسانيتهم بهدف إجراء تجارب جديدة تشبع رغباتهم وتطفلهم في العلم.
الوحدة اليابانية 731
خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، شن الجيش الإمبراطوري الياباني حرباً بيلوجية وأجرى تجارب طبية على المدنيين، خاصة في الصين، ما يزال عدد الضحايا مجهولاً حتى اليوم لكنه يمكن أن يصل ل 200000 شخص حسب صحيفة نيويورك تايمز.
سممت الآبار بالكوليرا و التيفوئيد و انتشرت البراغيث الناقلة للأمراض كالطاعون في المدن الصينية، أجبر السجناء على المسير في أجواء شديدة البرودة و من ثم أخضعوا لتجارب لمعالجة قضمة الصقيع.
أخبر بعض أعضاء الوحدة 731 السابقين وسائل الإعلام أن بعض السجناء عرضوا لجرعات من الغاز السام ثم أدخلوا إلى حجرات ضغط و بقوا فيها حتى خرجت أعينهم من مكانها، وشرحوا حتى و هم أحياء و بكامل وعيهم.
ساعدت الولايات المتحدة اليابان بعد الحرب على إخفاء هذه التجارب و إبقائها سراً بهدف جعل اليابان حليفاً لها في الحرب الباردة حسب تقرير لمجلة التايمز.
تجربة التلعثم في الكلام
سنة 1939 حاول علماء أمراض الكلام في جامعة Iowa إثبات صحة نظريتهم التي تقول أن التلعثم في الكلام هو سلوك متعلم ناتج عن خوف الأطفال من الكلام، لكن للأسف فالطريقة التي حاولوا إثبات نظريتهم من خلالها غير أخلاقية، فقد حاولوا ان يحثوا الأطفال اليتامى على التلعثم من خلال إخبارهم أنهم محكومون بأن يتلعثموا في المستقبل.
جلس العلماء مع الأيتام في أحد الملاجئ في أوهايو و قالوا لهم أنهم يظهرون أعراض التلعثم و يجب عليهم عدم الكلام إلا إذا تأكدوا من استطاعتهم النطق بشكل صحيح.
لم تنجح التجربة ولم يحدث تلعثم في نطق الأطفال اليتامى ولكن للأسف فقد جعلت التجربة الأطفال الطبيعيين سابقاً منعزلين صامتين و قلقين.
دراسة السفلس في غواتيمالا
شارك الدكتور جون كاتلر، الطبيب الذي أصبح في وقت لاحق واحداً من الباحثين، في بحث غير قانوني ولا أخلاقي في إطار دراسة أجرتها الحكومة الأمريكية حول مرض "الزهري" مرة أخرى.
ووصفتها غواتيمالا بأنها «جريمة ضد الإنسانية»، حيث قامت أمريكا بالتلقيح العمد في حق 1500 شخص من الغواتماليين بمرض الزهري والسيلان s وشجعتهم على ممارسة الجنس مع باقي أفراد الشعب لنقل عدوى الأمراض الجنسية.
كما أخضع الباحثون أيضا للتجربة ما يقرب من 400 طفل يتيم تتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة، وتم استخدامهم لكامل الإجراءات من أجل أبحاثهم ما بين الفترة 1946-1948 ذهب ضحيتها 71 شخصاً.
واعتذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لغواتيمالا واصفة هذه التجارب بـ «اللاأخلاقية» وفي نفس الوقت رفضت التعويض المادي للمتضررين، لهذا قررت غواتيمالا رفع دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية ومسؤولي الصحة الاتحادية الأمريكية.
اختبار الغرفة
حاول السوفييت خلال الحرب الباردة تطوير وسائل جديدة للقتال الصامت مثل تطوير غاز سام، وتم تجربة الغاز عبر تغذية السجناء بطعام معرض لخليط قاتل من غاز الريسين، غاز الخردل، وغاز ديجيتوكسين وغيرها من الغازات القاتلة في وجباتهم.
تجربة مارشال
في الوقت ما بين سنة ١٩٤٦ وسنة ١٩٥٨ أجرت الولايات المتحدة الأمريكية ٦٧ تجربة لأسلحة نووية في جزر مارشال قبل إعلان استقلالها في العام ١٩٧٩.
جربت الولايات المتحدة عدد كبير من الأسلحة النووية بشكل فعلي، حيث كانت تقوم بعمل تفجيرات كبيرة في الجزر! من هذه التفجيرات تجربة أول قنبلة هيدروجينية للولايات المتحدة وأسفر عنها تدمير جزيرة مرجانية كاملة تسمى إيلوجيلاب Elugelab وهي جزء من جزر إيتيويتاك المرجانية.
كما نذكر أيضاً عملية “كاسل برافو” Castle Bravo في سنة ١٩٥٤ وهي أكبر تجربة نووية تمت على الإطلاق بقوة ١٥ ميجاطن! وقد أدت إلى حدوث تلوث إشعاعي ضخم في المنطقة أدى إلى تسمم سكان الجزر لدى عودتهم إليها.
ولتتخيلوا حجم الدمار الذي تسببت فيه التجربة فقد وصلت سحابة التفجير المشئومة على شكل نبات الفطر إلى ارتفاع ١٤٠٠٠ متر، وكونت حفرة عمقها ٧٦ متر وقطرها ٢٠٠٠ متر في غضون دقيقة واحدة.
جرائم قتل Burke وHare
حتى الثلاثينيات من القرن التاسع عشر كانت الطريقة الوحيدة القانونية لتوفير الجثث بهدف التشريح هي جثث القتلة الذين حكم عليهم بالإعدام، ونتيجة قلة هؤلاء القتلة، كان علماء التشريح يشترون الجثث من لصوص المقابر أو يقومون بسرقتها بأنفسهم.
لكن ما قام به مالك فندق إدنبره William Hare و صديقه William Burke يفوق التصور فقد قام الرجلان في الفترة بين 1827 و 1828 بخنق إثني عشر نزيلاً من نزلاء الفندق وباعوا جثثهم لعالم التشريح Robert Knox الذي م يلاحظ أن مموليه كانوا يحضرون جثثاً جديدة بشكل مريب.
شنق Burke في ما بعد بسبب جرائمه وحفزت القضية السلطات البريطانية على تخفيف القيود التي كانت تفرضها على تشريح الجثث.
وفي التقرير التالي نرصد أبرز الوقائع التي فقد فيها العلماء والدول إنسانيتهم بهدف إجراء تجارب جديدة تشبع رغباتهم وتطفلهم في العلم.
الوحدة اليابانية 731
خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي، شن الجيش الإمبراطوري الياباني حرباً بيلوجية وأجرى تجارب طبية على المدنيين، خاصة في الصين، ما يزال عدد الضحايا مجهولاً حتى اليوم لكنه يمكن أن يصل ل 200000 شخص حسب صحيفة نيويورك تايمز.
سممت الآبار بالكوليرا و التيفوئيد و انتشرت البراغيث الناقلة للأمراض كالطاعون في المدن الصينية، أجبر السجناء على المسير في أجواء شديدة البرودة و من ثم أخضعوا لتجارب لمعالجة قضمة الصقيع.
أخبر بعض أعضاء الوحدة 731 السابقين وسائل الإعلام أن بعض السجناء عرضوا لجرعات من الغاز السام ثم أدخلوا إلى حجرات ضغط و بقوا فيها حتى خرجت أعينهم من مكانها، وشرحوا حتى و هم أحياء و بكامل وعيهم.
ساعدت الولايات المتحدة اليابان بعد الحرب على إخفاء هذه التجارب و إبقائها سراً بهدف جعل اليابان حليفاً لها في الحرب الباردة حسب تقرير لمجلة التايمز.
تجربة التلعثم في الكلام
سنة 1939 حاول علماء أمراض الكلام في جامعة Iowa إثبات صحة نظريتهم التي تقول أن التلعثم في الكلام هو سلوك متعلم ناتج عن خوف الأطفال من الكلام، لكن للأسف فالطريقة التي حاولوا إثبات نظريتهم من خلالها غير أخلاقية، فقد حاولوا ان يحثوا الأطفال اليتامى على التلعثم من خلال إخبارهم أنهم محكومون بأن يتلعثموا في المستقبل.
جلس العلماء مع الأيتام في أحد الملاجئ في أوهايو و قالوا لهم أنهم يظهرون أعراض التلعثم و يجب عليهم عدم الكلام إلا إذا تأكدوا من استطاعتهم النطق بشكل صحيح.
لم تنجح التجربة ولم يحدث تلعثم في نطق الأطفال اليتامى ولكن للأسف فقد جعلت التجربة الأطفال الطبيعيين سابقاً منعزلين صامتين و قلقين.
دراسة السفلس في غواتيمالا
شارك الدكتور جون كاتلر، الطبيب الذي أصبح في وقت لاحق واحداً من الباحثين، في بحث غير قانوني ولا أخلاقي في إطار دراسة أجرتها الحكومة الأمريكية حول مرض "الزهري" مرة أخرى.
ووصفتها غواتيمالا بأنها «جريمة ضد الإنسانية»، حيث قامت أمريكا بالتلقيح العمد في حق 1500 شخص من الغواتماليين بمرض الزهري والسيلان s وشجعتهم على ممارسة الجنس مع باقي أفراد الشعب لنقل عدوى الأمراض الجنسية.
كما أخضع الباحثون أيضا للتجربة ما يقرب من 400 طفل يتيم تتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة، وتم استخدامهم لكامل الإجراءات من أجل أبحاثهم ما بين الفترة 1946-1948 ذهب ضحيتها 71 شخصاً.
واعتذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لغواتيمالا واصفة هذه التجارب بـ «اللاأخلاقية» وفي نفس الوقت رفضت التعويض المادي للمتضررين، لهذا قررت غواتيمالا رفع دعوى قضائية ضد الإدارة الأمريكية ومسؤولي الصحة الاتحادية الأمريكية.
اختبار الغرفة
حاول السوفييت خلال الحرب الباردة تطوير وسائل جديدة للقتال الصامت مثل تطوير غاز سام، وتم تجربة الغاز عبر تغذية السجناء بطعام معرض لخليط قاتل من غاز الريسين، غاز الخردل، وغاز ديجيتوكسين وغيرها من الغازات القاتلة في وجباتهم.
تجربة مارشال
في الوقت ما بين سنة ١٩٤٦ وسنة ١٩٥٨ أجرت الولايات المتحدة الأمريكية ٦٧ تجربة لأسلحة نووية في جزر مارشال قبل إعلان استقلالها في العام ١٩٧٩.
جربت الولايات المتحدة عدد كبير من الأسلحة النووية بشكل فعلي، حيث كانت تقوم بعمل تفجيرات كبيرة في الجزر! من هذه التفجيرات تجربة أول قنبلة هيدروجينية للولايات المتحدة وأسفر عنها تدمير جزيرة مرجانية كاملة تسمى إيلوجيلاب Elugelab وهي جزء من جزر إيتيويتاك المرجانية.
كما نذكر أيضاً عملية “كاسل برافو” Castle Bravo في سنة ١٩٥٤ وهي أكبر تجربة نووية تمت على الإطلاق بقوة ١٥ ميجاطن! وقد أدت إلى حدوث تلوث إشعاعي ضخم في المنطقة أدى إلى تسمم سكان الجزر لدى عودتهم إليها.
ولتتخيلوا حجم الدمار الذي تسببت فيه التجربة فقد وصلت سحابة التفجير المشئومة على شكل نبات الفطر إلى ارتفاع ١٤٠٠٠ متر، وكونت حفرة عمقها ٧٦ متر وقطرها ٢٠٠٠ متر في غضون دقيقة واحدة.
جرائم قتل Burke وHare
حتى الثلاثينيات من القرن التاسع عشر كانت الطريقة الوحيدة القانونية لتوفير الجثث بهدف التشريح هي جثث القتلة الذين حكم عليهم بالإعدام، ونتيجة قلة هؤلاء القتلة، كان علماء التشريح يشترون الجثث من لصوص المقابر أو يقومون بسرقتها بأنفسهم.
لكن ما قام به مالك فندق إدنبره William Hare و صديقه William Burke يفوق التصور فقد قام الرجلان في الفترة بين 1827 و 1828 بخنق إثني عشر نزيلاً من نزلاء الفندق وباعوا جثثهم لعالم التشريح Robert Knox الذي م يلاحظ أن مموليه كانوا يحضرون جثثاً جديدة بشكل مريب.
شنق Burke في ما بعد بسبب جرائمه وحفزت القضية السلطات البريطانية على تخفيف القيود التي كانت تفرضها على تشريح الجثث.
الوحدة اليابانية 731
جرائم قتل Burke و Hare
اختبار الغرفة
دراسة السفلس في غواتيمالا
تجربة التلعثم في الكلام
تجربة مارشال
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews