عائلة بريطانية تتهم إسرائيل بقتل ابنتها
جي بي سي نيوز:- اضطرت عائلة الشابة البريطانية جولي بيرسون، 38 عاما، لنشر صورتها بعد الوفاة لاستبيان أسباب الجروح والكدمات على جسدها بعدما رفضت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في أسباب الوفاة على النحو المطلوب، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت بيرسون قررت الانتقال من بريطانيا للعيش في إيلات على شاطئ البحر الأحمر والبدء في حياة جديدة هناك، حيث قدّمت للسلطات الإسرائيلية طلباً للهجرة إلى إسرائيل، قبل وفاتها يوم 27 نوفمبر الماضي.
أكدت عائلة الشابة أن نجلتهم تعرضت للضرب المبرح بعد زيارتها دار ضيافة بمدينة إيلات الإسرائيلية، وأضافت الصحيفة أن العائلة اضطرت لاتخاذ هذا القرار الصعب بنشر الصورة، بعد الفشل في الحصول على إجابات شافية تفسر سبب الإعتداء على ابنتهم، وفقاً لما نقلته صحيفة "الوفد المصرية".
أفادت عمة بيرسون أن الفتاة، العاملة بإحدى الفنادق، تعرضت للضرب في البطن والظهر والكتفين والوجه، فيما أعلنت التحقيقات الإسرائيلية أن أسباب الوفاة كانت طبيعية وانها توفت نتيجة نزيف داخلي و"تلقائي".
أضافت عمتها، أن الشرطة الإسرائيلية سلمت متعلقات الفتاة لأهلها، ما يؤكد "عدم نية الشرطة في مزيد من التحقيقات".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews