كلوب يدون اسمه في تراث ليفربول
سهرة الخميس تؤكد رسميا أن يورغن كلوب تحول من اللون الأصفر إلى الأحمر...
حيث أظهر مدرب ليفربول أنه لا مكان للعواطف عندما دمر بوروسيا دورتموند فريقه السابق، وأحبط آمال جماهير النادي الألماني والتي كان هو معشوقها الأول طيلة سبع سنوات، إنها الليلة التي كتب فيها المدرب الألماني اسمه في "فولكلور" ليفربول، بعد مباراة بطولية في واحدة من أعظم معارك العودة والسهرات في تاريخ الكرة الأوروبية، هي ليلة لم يشهد "أنفيلد" مثيلا لها من قبل.
كلوب قاد ليفربول إلى نصف نهائي أوروبي هو 17 في تاريخ "الريدز" بعد مباراة مجنونة تمايلت ما بين الأمل واليأس، وانتهت بمعجزة، عند إطلاق صافرة النهاية توجه أبطال "لن تسير أبدا وحدك" نحو مدرج "الكوب"، لتحية الأنصار الذين هزوا الملعب وشجعوهم بصخب دون هوادة.
هدف يان لوفرين الرابع في الوقت بدل الضائع أكمل معركة عودة ستبقى في الذاكرة، لأنه حتى بعض الأنصار المؤمنين بفريقهم فقدوا الأمل في مرحلة من مراحل اللقاء، حين كان النادي بحاجة لتسجيل ثلاثة أهداف أخرى للتأهل، والفوز بإياب ربع نهائي "أوروبا ليغ" بنتيجة (4-3) في سيناريو مجنون، لم يكن مرتبطا فقط بتكتيك كلوب، بل أيضا بحماسه، تصميمه، إصراره وعدم استسلامه، وبحضوره ولمسته في ملعب له أصلا تقاليد وتاريخ.
"الليفر" تفوق على دورتموند وهو فريق رائع يضم لاعبين من طراز عالمي، ولديهم ملعب يعد من أفضل وأورع الملاعب في العالم، لكن "أنفيلد" كان الأعلى شأنا، فالنادي الإنجليزي الذي يفتقد لاعبوه الجودة عوضوا ذلك بإرادة فولاذية وقلوب تتحلى بشجاعة غير قابلة للكسر.
لا أحد يشك الآن لمن يدين كلوب بالوفاء والولاء، هو يحظى بمكانة مميزة في قلوب "الريدز"، وسهرة الخميس ربما تؤسس لبداية حقبة جديدة من النجاحات والليالي المجيدة بالنسبة للفريق الأحمر.
(المصدر: الهداف 2016-04-17)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews