سليماني : لا مساعدات مالية أو عسكرية قبل أن تغير حماس تعاملها مع الأسد
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه أن الوفد الذي أرسلته حركة حماس إلى إيران برئاسية موسى أبو مرزوق عاد يوم السبت الماضي إلى القطاع. وكانت مهمة الوفد تتمثل في العمل على كسر المقاطعة الإيرانية لحركة حماس، واستئناف ضخ الأموال والأسلحة إليها. وقد أطلق على الوفد اسم "وفد الإنقاذ"، والسبب في هذه التسمية هو النقص الهائل في دخل حماس، مما أدى إلى تقليص مرتبات الضباط والعاملين في حماس بنسبة الثلثين، فالمقاتلون الذين يحصلون على أجر ستمائة دولار، لا يحصلون منذ آذار سوى على مائتي دولار فقط. كما أن حماس أوقفت التدريبات والتطوع والخدمات المقدمة إلى المدن لعجزها المالي.
لقد حاول الوفد تغيير القرار الذي اتخذته إيران منذ منتصف عام 2009 بوقف المساعدات المالية نظرا لرفض حماس الانضمام إلى الخط الإيراني لدعم الرئيس السوري الأسد، والمتمردين الحوثيين في اليمن.
وبعد أن مكث الوفد في طهران مدة أسبوعين قررت القيادة الإيرانية إرسال قائد قوات كتائب القدس في حرس الثورة، وقائد الجبهة الإيرانية في العراق وسورية وفلسطين الجنرال قاسم سليماني للقاء الوفد. وقد كان سليماني مباشرا جدا فيما قاله للوفد: "لا توجد أية فرصة لأن تغير إيران علاقتها تجاه حماس، أو تقدم لها أية مساعدات مالية أو حربية قبل أن تغير حماس تعاملها تجاه الرئيس السوري، والتغيير لا يجب أن يقتصر على إعلان التأييد له، بأن تأمر قواتها العسكرية في لبنان بالانضمام إلى الجهد العسكري الذي يقوم به حزب الله في سورية". ولا شك أن هناك ثلاثة أبعاد أخرى غير العلاقات بين الجانبين، وهي:
1- إيران لن تتخلى عن بقاء الأسد في السلطة، وهي تطالب جميع حلفائها بتأييده.
2- اختفاء الجنرال سليماني منذ شهر تشرين الثاني الماضي أثار أقاويل حول إصابته وعزله، بيد أن لقاءه مع وفد حماس يؤكد أنه عاد لممارسة عمله السابق.
3- رفض إيران لمطلب حماس، لا يدع لحماس مناصا من العمل على تحسين علاقاتها مع الرئيس المصرية السيسي. وقد اجتمع وفد حماس الذي توجه إلى القاهرة مؤخرا مع مسؤولين في المخابرات المصرية، والنتائج لم تكن بعيدة عن لقاءات الوفد في طهران. فقد قال المصريون للوفد: إذا كنتم تريدون استعادة العلاقات مع مصر، يجب أن ترونا أولا إلى أي مدى أنتم على استعداد للتعاون مع مصر ضد داعش في سيناء، وأن هذا التعاون سيتمثل في تسليم المخابرات المصرية المعلومات التي لدى حماس حول داعش في سيناء ".
وتفيد مصادر الموقع الإستخباري كما يزعم : أن حماس لا تستطيع تسليم أية معلومات حول داعش للمصريين، نظرا لأن علاقتها مع داعش سيناء هي القناة الوحيدة التي تتلقى منها المال والسلاح، وبشكل خاص من جهات إسلامية ليبية، الأمر الذي يضع حماس أمام طريق مغلق. هذا في الوقت الذي تقول فيه إسرائيل أن حماس غير معنية بالتصعيد. لقد أوجدت إسرائيل لحماس مبررا لإخفاء ضعفها وانهيارها المادي عن الجماهير الفلسطينية.
تنويهة : هذا لعتقرير ترجمته جي بي سي نيوز عن الموقع العبري حرفيا ولا تتبنى ما ورد فيه مع التنويه عن إمكانية تضمنهأكاذيب مقصودة ومفرتاة . ( المصدر : جي بي سي نيوز ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews