سامح شكري يخرج عن الأعراف الدبلوماسية ولم يصافح أردوغان وخرج من الباب الخلفي

جي بي سي نيوز- انتقد مراقبون الطريقة التي سلمت بها مصر رئاسة منظمة المؤتمر العالمي الاسلامي الى تركيا ، الخميس .

فقد خرج وزير الخارجية المصري سامح شكري عن الاعراف الدبلوماسية المتبعة ، والتي تقضي بأن يسلم رئاسة المؤتمر الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المؤتمر المعقود في تركيا راهناً ، الا أن شكري لم يفعل ذلك .

فقد قرأ شكري كلمة الرئاسة أمام الحضور دون أن يشكر تركيا ، كما جرت عليه العادة ، وفي نفس الوقت لم يسلم الرئاسة التركية رئاسة المؤتمر الاسلامي ، ولم يكتفي بذلك ، بل أنه لم يصافح رئيس الدورة الجديدة رجب طيب أردوغان ، حيث اكتفى بالقاء كلمته وسارع الى الخروج من الباب الخلفي للقاعة .

وقد وجد تصرف شكري هذا انتقاداً شديداً من قبل الحضور ، حيث ان ما قام به لم يخرج عن كونه سلوكاً غريباً في علاقات الدول وتصرفات المسؤولين ، وفق ما علق احد الحضور .

ورداً على هذا التصرف تجاهلت الصحافة التركية ما قام به شكري كنوع من الاستصغار واللامبالاة ، حيث لم تعلق حتى الآن أي وسيلة اعلام تركية على ما جرى .

وتوترت العلاقات التركية - المصرية ، عقب الاطاحة بمحمد مرسي وتسلم العسكر دفة الأمور في القاهرة .