اغتيال المعارض التونسي البارز محمد البراهمي

جى بي سي - أكدت مصادر مسؤولة نبأ اغتيال المعارض التونسي محمد البراهمي في الغزالة بتونس، الخميس.

وبينت ذات المصادر أن مجهولين أطلقوا النار على البراهمي أمام منزله في تونس، حيث أصيب بـ 11 طلقة نارية.

والبراهمي يعتبر من أحد قادة المعارضة وهو ينتمي إلى حزب الشعب، ويأتي اغتياله عقب إعلان وزارة الداخلية التونسية عن كشف مدبري اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد والذي قتل بالرصاص في السادس من شباط الماضي.

ونقلت وكالة الانباء التونسية عن مصدر طبي في مستشفى محمود الماطري في ولاية أريانة ان البراهمي توفي "على إثر تعرضه ظهر اليوم الخميس الى اطلاق نار". وقال التلفزيون الرسمي التونسي ان البراهمي قتل بـ"11 طلقة نارية".

محمد البراهمي في سطور : 

ومحمد البراهمي أصيل ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب)، التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية التي اطاحت في 14 كانون الثاني (يناير) 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب الى السعودية.

وكان البراهمي أميناً عاماً لحزب "حركة الشعب" المعارض ذي التوجه الناصري الوحدوي العربي.

و"حركة الشعب" عضو في "الجبهة الشعبية"، وهي ائتلاف علماني أسسته اكثر من 10 احزاب سياسية. وأظهرت استطلاعات رأي حديثة ان "الجبهة تحتل المركز الثالث في نوايا التصويت لدى التونسيين خلال الانتخابات المقبلة".

وفي 7 تموز (يوليو) الجاري، استقال البراهمي من الامانة العامة لهذا التنظيم السياسي، واتهم حركة "النهضة الاسلامية" الحاكمة بـ"اختراق" حزبه، وفق ما نقلت وسائل اعلام محلية.

وفي اليوم نفسه، اعلن البراهمي تأسيس حزب "التيار الشعبي" ذي التوجه الناصري، والانضمام الى "الجبهة الشعبية".

ويحمل البراهمي درجة استاذ في المحاسبة.

وخلال دراسته الجامعية نشط البراهمي ضمن تنظيم "الطلاب العرب التقدميون الوحدويون".

وفي 2005 اسس مع رفاقه حزب "حركة الوحدويين الناصرين" الذي لم يعترف به نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.

وبعد الاطاحة بنظام بن علي اسس البراهمي حزب "حركة الشعب".