السيتي يفرض نفسه
أطلقوا على قمة مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان لقب الكاشيكو، وكأنهما الناديان الوحيدان اللذان يصرفان المال، علماً بأن الأرقام تشير إلى أن مانشستر يونايتد أكثر ناد صرف في الفترة الماضية.
عموماً، هذا ليس موضوعنا، موضوعنا اليوم قمة الكاش كما يحلو لهم تسميتها والتي تفوق فيها السيتي على الباريسي وهزمه بهدف الرائع دي بروين، وصعد بالقمر الأزرق إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه الذي يكتبه الآن السيتي ونحن شاهدون على العصر.
نعم، شاهدنا القرعة تُسحب وتضع الفريقين وجهاً لوجه، ويومها تنفس الفرنسيون الصعداء وبدؤوا يتحدثون عن حظوظهم في نصف النهائي، وتناسوا أنه يجب عليهم تجاوز خصم إنجليزي عنيد وهو مانشستر سيتي للعبور إلى دور الثمانية، وحتى جماهيرهم انجرفت خلفهم ورفعت لافتة كتب عليها مرحباً بالبي إس جي في دور الأربعة، ولكن السيتي لم يتأثر ولم يلتفت إليهم فكان رده قاسياً في الملعب وعلى أرض الواقع، ولم يسمح لهم بالفوز على ملعب حديقة الأمراء ولم يسمح لهم حتى بالعبور من ملعب الاتحاد، فهزمهم وأقصاهم وذهب إلى الدور نصف النهائي الذي لم يسبق لباريس سان جيرمان الوصول إليه.
عموماً، كانت مباراة قوية جداً من الناحية البدنية والأسماء الكبيرة، ويكفي أنها خطفت الأنظار من رونالدو ورفاقه على الرغم من عودة ريال مدريد بقوة وفوزه على فولسبورغ بثلاثية نظيفة في ليلة أوروبية مالت إلى الملوك.
(المصدر: الرؤية 2016-04-13)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews