ليبرمان : أفضل جنديا ميتا على فلسطيني حي مهما كانت الظروف
جي بي سي نيوز - :رصدت مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة هذا الإتصال الذي أجراه راديو إسرائيل مع عضو الكنيست المتطرف أفيجدور ليبرمان – رئيس حزب إسرائيل بيتنا وتاليا ترجمته :
س- قال رئيس الحكومة بعد سمع مقابلة أبو مازن في القناة الإسرائيلية الثانية: أنه يدعو أبو مازن للتفاوض، هل تعتقد أنه سيكون حقا هناك مفاوضات من هذه الدعوة؟
ج- يجب أولا أن نطرح عدة حقائق: لقد رفض أبو مازن حتى اليوم شجب أية عمليات إرهابية ضد الإسرائيليين، رغم قتل ثلاثين إسرائيليا وجرح سبعين آخرين. كما أن أبو مازن يدفع لعائلات المخربين راتبا شهريا يصل إلى خمسة عشر ألف شيكل.( 4 آلاف دولار )
س- لقد قال أبو مازن حول ذلك في المقابلة: بعد أن يموتوا يجب أن تكون هناك تعويضات؟ وقد قال نتنياهو في دعوته للمفاوضات: أن القضية الأولى على جدول الأعمال هي وقف حملة التحريض الفلسطينية لقتل اليهود.
ج- أبو مازن هو رأس المحرضين، وقد لقبه رئيس الحكومة برأس المحرضين في الأسبوع الماضي، ثم وكعادته، دفع إليه مبلغ نصف مليار شيكل. أبو مازن يدير حملة تحريض ضد إسرائيل في جميع المحافل الدولية، سواء كان ذلك في مجلس حقوق الإنسان، أو مجلس الأمن الدولي، أو محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، لذا فهو ليس شريكا في السلام، ويخطئ من يعتقد أنه شريك، أبو مازن يناضل فقط من أجل نجاته الشخصية. وهو ليس معنيا بأية محادثات سلام، ولدينا تجارب طويلة معه في هذا المجال
س- لكن أبو مازن يخوض أيضا معركة من أجل كسب الرأي العام، لذا ألم يكن على الإسرائيليين في أعقاب المقابلة التي أجراها أبو مازن أن يقولوا له: حسنا تفضل وتعال لإجراء مفاوضات؟
ج- أعتقد أن كل إسرائيلي عاقل يعرف من هو أبو مازن، ويعرف أن السلام مع الفلسطينيين لن يمر عبر التنازلات. لقد أخلينا مستوطناتنا من قطاع غزة ، وأخلينا عشرة آلاف يهودي من منازلهم، وعدنا إلى خط 1967، وبدون أي جدوى.
س- لكن دون اتفاقية، أما هنا فسوف تكون هناك اتفاقية؟
ج- لقد شاهدنا مجلس حقوق الإنسان وهو يعد قائمة سوداء بأسماء الشركات التي تتاجر مع إسرائيل، متجاهلا كل ما يجري في سورية، اليمن والسودان، والعراق. لقد أطلق الإيرانيون قبل أسبوع صاروخا بلستيا بعيد المدى . لذا يجب أن نكف عن خداع أنفسنا. وحينما يتحدث رئيس الحكومة بهذه اللغة، فإنه يضر بإسرائيل، يجب أن نتبنى سياسة واضحة مقنعة على صعيد الوقائع.
س- ألم تشعر بالندم لأنك أيدت الجندي الذي أطلق النار على الفلسطيني الجريح والملقى على الأرض وقتله، قبل أن تعرف الحقيقة؟
ج- لقد دفعنا ثمنا باهظا على الأخلاقيات التي تصاحبنا منذ قيام الدولة. هناك أحيانا تتخذ فيها قرارات خاطئة من قبل الجنود، لكن يجب أن نأخذ بعين الاعتبار المشاعر التي تجيش في صدره حينما يرى زملاءه مصابين. ما أثار حفيظتي هو قول وزير الدفاع أن الجندي "تعفن" قبل أن يرى نتائج التحقيق.
س- ولا يمكنك أيضا أن تقول أنه لم يتعفن، وتتظاهر من أجله.
ج- أنا أفضل جنديا ميتا على فلسطيني حي ، وليس العكس مهما كانت الظروف. ( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews