إعادة سلاح منذ حرب 1948 إلى الجيش الإسرائيلي
جي بي سي نيوز - : تحت هذا العنوان كتب هداس هروش يقول:
في هذه الأيام من يستمع إلى الإذاعة الإسرائيلية، يمكنه أن يسمع إعلانات تدعو الإسرائيليين إلى إعادة المعدات العسكرية. ويجري الحديث عن حملة أطلقتها وزارة الدفاع، تحت عنوان "إعادة المعدات إلى الجيش" تدعو كل إسرائيلي يمتلك معدات تعود إلى ملكية الجيش، مثل الأسلحة، الذخيرة، المركبات، وكذلك الملابس والمعدات الطبية، إلى إعادتها "من دون أن يضطر إلى الكشف عن هويته ومن دون تعرضه للمحاكمة القضائية بسبب حيازته إياها".
تهدف الحملة إلى تشجيع الذين يخشون من العقوبة على إعادة المعدات العسكرية التي يمتلكونها. في حالات عديدة تم نسيان معدات عسكرية في حقائب الجنود، واكتشفوا ذلك فقط بعد مرور زمن طويل من تسريحهم، ولم تكن لديهم فرصة إعادتها إلى الجيش. في حالات أخرى يعتقد الجنود أنه بإمكانهم الاستفادة من هذه المعدات فيبقونها معهم عمدًا، ظنّا منهم أنّه لن يلاحظ أحد فقدانها.
ومع ذلك، فإنّ وجود سلاح، ذخيرة، وسائر الوسائل القتالية لدى الأفراد العاديين هو أمر خطير جدا. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ جزءًا من هذه المعدات باهظ الثمن جدا، ويمكن أن يتم استخدامه ثانية في الجيش.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش حملة كهذه، وفي كل مرة يتم إرجاع كميات كبيرة جدا من المعدات من جديد، وفي الغالب أيضًا معدات مفاجئة. في العادة ترافق مثل هذه الحملات أيضًا شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي، لا أساس لها من الصحة، حول إعادة أغراض، مثل جيب عسكري أو حتى ناقلة جند مدرعة. ويتضح لاحقا أن هذه الشائعات ليست صحيحة، ولكن كشف ضابط عسكري كبير عن الأغراض التي تم إرجاعها حقا، وهي ليست أقل مفاجأة.
في مقابلة مع الموقع الإخباري "واللا" قال الضابط رغم إنه لم يتم إرجاع الجيب حقّا: "ففي السنوات الأخيرة سُرقت سيارات من الجيش، ولكن من الصعب أن نقول إذا ما كانوا سيرجعونها أم لا. استلمنا أسلحة من حرب عام 1948، بل وحتى إطار شاحنة أخذه جندي عند انتهاء خدمته في الجيش". وتم كذلك إرجاع أكياس نوم، مناظير، ومعدّات للرؤية الليلية، بالإضافة إلى ذخائر من أنواع مختلفة. تم إرجاع أسلحة أيضًا، بالإضافة إلى مرشّات الغاز المسيل للدموع، زيّ عسكري، ومعدّات طبية مثل الضمادات وضاغطات لوقف النزيف من الأوعية الدموية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews