7 نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
جي بي سي نيوز-: تزامنا مع اليوم العالمي للتوحد الذي يوافق اليوم السبت، تُعد مشكلة التعامل مع الطفل التوحدي من المشكلات التي تُعاني منها العديد من الأسر الذي يوجد بداخلها أطفال توحديين، فهي من المهام المحفوفة بالمخاطر، حيث غالباً ما يكون الوالدين حذرين في التعامل مع طفلهم التوحدي، لعدم درايتهم بالطرق المثلى في كيفية التعامل معه.
في هذا السياق، يقول الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، أكتشاف مرض التوحد في مراحله الأولي يسهل من عملية التواصل بين الأبوين وطفلهم التوحدي.
ويتابع :"يعد التوحد من الأمراض الخفية التي لا تحمل أعراض جسمانية محددة، لذا يتم ملاحظاتها فين مرحلة متأخرة من العمر أي عند بلوغ الطفل ثلاثة سنوات أو أكثر". مشدّدا على الأبوين ضرورة ملاحظة سلوك أبنائهم منذ الصغر لكيفية التعامل معه بحذر.
وعن أعراض مرض التوحد، يسترسل "الحديدي" قائلا:" انكماش الطفل على نفسه، افتقاده لمهارات التواصل الاجتماعي والبصري مع المحيطين به، وجود خلل في الجهاز الحسي الخاص به، عدم استطاعته لنطق الجمل والكلمات بشكل واضح ومفهوم، اصدار اصواتا غير مفهومة يقوم بالدوران حول نفسه كثيرا، يصدر استجابة غير طبيعية للأصوات والضوء، يفضل اللعب لوحده ولا يستجيب عند مناداته، افتقاد اللهفة التي يبديها الأطفال أثناء عملية الرضاعة".
يقدم "الحديدي" نصائح للأبوين للتعامل مع طفلهم التوحدي...
1- على الأبوين أن يحرصا على عدم إبقاء طفلهم وحده لفترة طويلة، أو اثناء مشاهدة التلفاز أو الحاسب الآلي.
2- التحدث مع الطفل كثيرا، وأن يكون التواصل بصريا ولفظيا.
3- اشراكه في الأنشطة الجماعية والخيرية لتحسين مهارات التواصل الاجتماعي لديه.
4- اشراكه في الألعاب الجماعية التي تتطلب المشاركة والتفاعل.
5- حاولة تقريب ودمج الطفل مع أقرانه ممن في نفس أعماره.
6- تنمية الثقة بالنفس لديه.
7- الهاء الطفل عن الحركات النمطية التي يقوم بها كالدوران حول نفسه أو اصدار اصواتا غير مفهمومة ليس بالعنوة أو بالعقاب، وإنما من خلال شغلهم دائما وعدم تركهم مع أنفسهم فترة طويلة لفعلها تلك الحركات النمطية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews