بن غوريون عام 1951: طالما لم يشنق جندي لقتله عربيا فسيستمر قتل العرب
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة هآرتس نهاية لأسبوع أن رئيس الحكومة الصهيونية ووزير الدفاع السابق ديفيد بن جوريون استهل جلسة الحكومة عام 1951 والتي كانت ستناقش قانون الإعدام الذي خلفه البريطانيون خلفهم قائلا: "لست وزيرا للعدل، ولست وزيرا للشرطة، ولست على علم بجميع الجرائم التي ترتكب في البلاد، لكن وبوصفي وزيرا للدفاع فإنني على علم بقسم من الجرائم، ويجب علي القول: أن الوضع مفزع في جانبين: 1- جرائم القتل 2- جرائم الاغتصاب. ويقولون لي في هيئة الأركان، وكذلك أنا أقول: أنه وقبل أن يتم شنق جندي يهودي بسبب قيامه بقتل عرب، فإن أعمال القتل لن تتوقف".
وذكرت الجريدة أن حرب 1948 تركت توترا هائلا بين العرب واليهود، إضافة إلى مشكلة المتسللين، اللاجئين الذين أرادوا العودة إلى منازلهم وقراهم التي تركوها خلال الحرب، أو الذين عادوا لفلاحة أراضيهم. لقد جرت العديد من عمليات قتل العرب على أيدي اليهود على هذه الخلفية، وقد أراد مؤيدو قانون الإعدام منع هذه الأعمال.
وأضاف بن جوريون: "إن كل من يملك سلاحا يستخدمه، وبشكل خاص أن لدينا الكثير من المهاجرين اليهود، وكذلك اليهود الذين عاشوا هنا، والذين يعتقدون أن اليهود هم بشر، وأن العرب ليسوا بشرا، وأن كل شيء مسموح به تجاههم، بل هناك من يعتقد أن الشرائع الإلهية تنص على ضرورة قتل العرب، وأن كل ما تقوله السلطات ضد قتل العرب ليس جديا، وأنها تتظاهر بأنها لا تريد قتل العرب، وأنها في الحقيقة تبارك على نقص العرب في البلاد. وطالما بقي الوضع على هذا النحو، فلن يتوقف قتل العرب " .
ويراد من إعادة هذا الحديث تبييض صفيحة بن غوريون وإظهاره على أنه إنساني ، مع أنه كان يقود مجموعات الإرهاب اليهودية قبل إعلان دولة الكيان بمباركة من عصبة الأمم .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews