حقيبة المدرسة الخطر الأكبر على أطفالنا
جي بي سي نيوز-: حقيبة المدرسة رفيق أساسي لكل طالب من المرحلة الإبتدائية و حتى المرحلة الثانوية. كل ما تقدم الطالب مرحلة كل مازاد الثقل في هذه الحقيبة، من كتب ودفاتر وأقلام وغيره. حتى أصبحت هذه الحقيبة واقع يعاني منه الطالب أكثر من كونها تساعده على التخفيف من الحِمل. لذلك بدأت “بعض المدارس بإنشاء خزانات مدرسية تسمح للطالب بوضع ما لايحتاجه من كتب في المنزل داخلها للتخفيف من الوزن.
الهيكل العظمي مصمم بطريقة ليخدم متطلبات الجسم من حركة وتحمل الأوزان. أي تغير سلبي يطرأ على جسم الطفل سيقلل من الوظيفة الأساسية للهيكل ويجعله معرض لإنحرافات والآلام مما يؤدي إلى دخول الشخص في دائرة لا نهائية من شكوى ألم الظهر والرقبة وقد يؤدي أيضاً إلى ضيق في التنفس بسبب تأثير الإنحرافات على القفص الصدري. إحدى هذه التغييرات السلبية هي الوزن الزائد للحقيبةالمدرسية، المعدل الطبيعي لوزن الحقيبة هو 10% من وزن الطالب في حين نرى الطلاب يحملون حقائب يتجاوز وزنها ال7 أو 8 كيلوجرامات.
الأثار السلبية لإستخدام حقيبة مدرسية ثقيلة
- تحدب الظهر والأكتاف لمعادلة وزن الحقيبة الثقيل ليتحقق التوازن. و هذا معناه أن الطالب سيخرج عن حدود التوازن الطبيعية.
- تقوس الظهر من الاخطار المحتملة لحقيبة المدرسة
- خلل في التوازن مابين العضلات الأمامية والخلفية، بحيث تصبح واحدة قوية و الأخرى ضعيفة مما يؤدي إلى انحرافات في وضعية الجسم الطبيعية مثل:
تحدب الكتفين
تقدم الرقبة
تحدب الظهر
ضيق القفص الصدري ويؤدي إلى ضيق في التنفس
تأثر العمود الفقري نتيجة حمل حقيبة المدرسة الثقيلة
- ظاهرة الجنف و هي عبارة عن انحناء في العمود الفقري ناجم عن وضعيات خاطئة و تسبب
التواء في العمود الفقري إلى جهة واحدة من الجسم
عدم تساوي مستوى الخصرين، واحد أعلى من الآخر
ألم في الرقبة والظهر
هل للحقيبة دور في ألم الظهر؟
بالتأكيد، حيث أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على أطفال مرحلة ابتدائية يحملون حقائب مدرسية يتراوح وزنها مابين 10% – 22% من وزن الجسم، شكوى الطلاب من ألم في الظهر بسبب الضغط على فقرات العمود الفقري، فتخيلي ابنك ذو العشر سنوات يعاني من ألم في الظهر؟ حاله كحال كبار السن . .الموضوع غير مخيف ولكن اهماله وعدم أخذ الاحتياطات سيجعله خطير.
الحقيبة الجرارة
تعتبر الحقيبة الجرارة بديلا جيدا لحقيبة الظهر الثقيلة بشرط أن يتم تنبيه الطالب على عدم استخدام الجزء الحديدي منها كوسيلة لضرب الطلاب حيث تم منع استخدامها في بعض المدارس بسبب الشغب بين الطلاب.
بعض الدول بادرت بتغير المناهج من النمط التقليدي إلى الكتب الإلكترونية بحيث ما على الطالب إلا أن يحضر جهاز الأي باد حتى يتمكن من متابعة دروسه بحيث تقلل من عبء الحقيبة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews