3 أماكن يخفي فيها طفلك أغراضه الخاصة
جي بي سي نيوز - غالباً ما يلجأ الطفل الى إخفاء حقائق معيّنة عن أهله، قد تكون في ظاهرها مسائل عاديّة، لكنها في الواقع أمورٌ في غاية الأهميّة في حال تيقّظ الأب والأم الى معناها الباطنيّ. ويعتقد الأولاد في مساعيهم الخفيّة هذه أنهم يبتكرون عالماً خاصّاً بهم، يسرّهم ويضفي على أيامهم نوعاً من التشويق والفرح والتسلية، أو أنها تقيهم الوقوع في مشكلةٍ معيّنة. وقد لا تكون الأسرار التي يخفونها عن أهاليهم خطرة، لكنّ الأشياء التي يعمدون الى تخبأتها في أماكن معيّنة في المنزل قد لا تخطر في بال أهاليهم وتشكّل لهم مفاجأة كبيرة في حال اكتشفوها خلسة. من هذا المنطلق، اليكم أبرز 4 أماكن يخفي فيها الأطفال أغراضاً خاصّة عن أسرتهم، فيما الدوافع والأسباب قد تكون مهمّة.
• بين الحقيبة والعلامات المدرسيّة
هي أولى الأشياء التي يبادر الطفل في إخفائها عن أهله، وعادةً ما تعتبر حقيبته المدرسيّة الخاصّة المكان المناسب لإبعادها عن الأضواء، حيث يلجأ الى ضمان اختفائها في أحد الكتب أو الدفاتر البعيدة من المتناول الفعلي للأيدي. ويعيش الولد الأسابيع الأولى بعد حصوله على العلامات السلبيّة بقلقٍ شديد يرافقه، وينتج ذلك عادةً من سوء في العلاقة بينه وبين أهله وعدم اختيار الأبوين الصيغة السليمة للتعامل معه في هذا الإطار، خصوصاً في حال احتكموا الى تهديده. من هنا يتوجّب عليهم الاحتكام الى الحوار ومعالجة المشكلة من جذورها من خلال الاحتكام الى مدرّس خاص وتبيان أهميّة التحصيل العلمي بالنسبة اليه بدلاً من اللجوء الى القسوة في معالجة واقع ابنهم، لأن ذلك يودي به الى مفاقمة مشكلته ومعاناته من أزماتٍ نفسيّة تلقي بثقلها على مستقبله.
• الخزانة مخزن الأسرار الثمينة
يعتبر الطفل أن خزانته الخاصّة مكان آمن لإخفاء الأغراض العزيزة على قلبه، والتي عادةً ما يرفض أهله أن يتناولها بكثرة في حال كانت عبارة عن حلويات، أو لا يدركون أهميّتها بالنسبة اليه في حال كانت أشياء رمزيّة كالصور التذكاريّة، أو صور خاصة بمثله الأعلى في عالم المشاهير أو الرسوم المتحرّكة، أو ألعاب لها رمزيّة خاصّة لديه. هذه الأشياء، ورغم اعتبار #الأهل أنها مجرّد أغراض مكدّسة في الخزانة، بيد أنها تشكّل عالم الطفل الخاص. ومن الضروري على الأبوين التدقيق في مضمونها لمعرفة فحوى شخصيّة ابنهم وأحلامه وانطباعاته وحاجاته التي قد لا يفضّل عدم التعبير عنها خوفاً من الصدّ أو حفاظاً على مبدأ الخصوصيّة الذي يعتبر أولويّة بالنسبة اليه حتّى في سنّ صغيرة.
• الشرفة مخبأ مشوّق
عادةً ما تكون الشرفة أو الباحة الخاصّة باللعب، المكان الذي يخفي فيه الطفل ألعابه الخاصّة وأغراضه التي تشكّل بالنسبة اليه حافزاً للعب والتسلية والمرح. وهو إذا ما لجأ الى بعثرتها أو خبّأها في زوايا معيّنة، فهو بالتالي يعيش في بيئة سليمة ومحفّزة له على الإبتكار والخلق والإكتشاف. وفي هذا الإطار، يتوجّب على الأهل التأكد من تأمين هذه المساحة الخاصّة للطفل والحرص على توفيرها لأنها تساهم في تنشأته على النحو السليم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews