خطورة الاستخدام العشوائي لوسائل منع الحمل !
جي بي سي نيوز-: تنقسم حياة المرأة إلى مجموعة من التطلعات عبر مراحل الحياة المختلفة، فالفتاة تحلم بأن تصبح زوجة، وما تلبث حتى تتولّد لديها غريزة الأمومة فتتمنّى أن ترزق بالأطفال، ولكن تنظيم الحمل عبر الوسائل المختلفة يعتبر من المسائل الجدلية إلى حد كبير.
تشير إحدى الدراسات إلى أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى وسيلة آمنة تماماً لمنع الحمل على مستوى العالم، فلكل وسيلة نسبة إخفاق محتملة في تحقيق التأثير المرجو، علاوة على احتمال وجود بعض الأعراض الجانبية.
وفي هذا السياق تقول الدكتورة أميرة اللبيدي استشاري أمراض النساء و”التوليد” إن تحديد الوسيلة المناسبة لمنع الحمل يجب أن يكون قراراً طبياً من الدرجة الأولى، وذلك نظراً لوجود بعض الفروقات بين النساء والتي تتعلق بالطبيعة الفسيولوجية لكل منهن.
متابعة بأن هناك العديد من أنواع الحبوب المستخدمة لمنع الحمل والتي تعتمد في الأساس على تغيير النسق الهرموني بالجسم، ولكن على الرغم من اتفاقها نسبياً في آلية العمل، إلا أنها قد لا تناسب الجميع.
مشيرة أيضاً إلى أن هناك بعض الحالات التي قد يسبّب لها اللولب نزيفاً مستمراً نظراً لأن بطانة الرحم قد تكون رقيقة الى حد ما، مما يجعل الطبيب في تلك الحالة مضطراً إلى تغيير الوسيلة من الأساس.
مؤكدة على بعض النصائح التي تساعد على اختيار الوسيلة الأفضل لمنع الحمل:
– هناك بعض الوسائل التي تصلح في بداية الزواج، وأخرى تصلح في الفترة المتروكة بين طفلين مثلاً، لذا لابد من المتابعة الدورية واستشارة الطبيب.
– قد تؤدي حبوب منع الحمل في بعض الأحيان إلى زيادة مفاجئة في الوزن، وهنا يمكن أن يقوم الطبيب بوصف البديل أو تغيير الوسيلة.
– في بعض الأحيان قد يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات للتعرّف على الحالة الصحية للمرأة قبل إقرار الوسيلة المناسبة.
– يجب أن يلتزم الصيدلي بصرف الحبوب وفقاً لوصفة طبية تجنّباً لتعرّض بعض السيدات للمخاطر الصحية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews