ساعة الأرض.. مكاسب للبشرية تحتاج إلى تعزيز
جي بي سي نيوز-: "ساعة الأرض" تقليد ليس قديما، إذ لم يمض عليه سوى 9 سنوات بعدما انطلق في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، قبل أن يتحول لاحقا، خلال سنوات قليلة إلى حدث عالمي بامتياز.
وكانت سيدني قد أعلنت عن اتخاذ هذا القرار بهدف توفير الطاقة، ولرفع الوعي بالتغير المناخي والاحتباس الحراري.
ويرفع الاحتباس الحراري الناجم عن التلوث درجات حرارة الأرض، الأمر الذي يؤدي إلى ذوبان الجليد وازدياد الفيضانات، و غرق العديد من المناطق الساحلية.
ومع مرور الأيام أصبح الحدث عالميا وشهيرا، إذ يشارك به نحو مليارا إنسان حول العالم، وأكثر من 7 آلاف مدينة، ويساعد في تنظيمه الصندوق العالمي للطبيعة.
وكانت دبي المدينة العربية الأولى التي شاركت بهذه الفعالية عام 2008 ، وتبعتها القاهرة والرياض.
وجرى التوافق على اعتبار يوم السبت الأخير من شهر مارس في كل عام موعدا لساعة الأرض، لكن هذا العام ( 2016) يتم الاحتفال به السبت 19 مارس الحالي، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في الحدث.
وتتلخص فكرة "ساعة الأرض" في إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية في المنازل والمؤسسات في ساعة محددة من الليل لتوفير الطاقة.
فائدتان
ويقول خبير الطاقة المصري، الدكتور محمود بركات، إن ساعة الأرض فكرة مفيدة، يمكنها توفير طاقة يحتاجها البشر.
وأشاد بركات، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، بفكرة تنازل الأفراد طواعية عن الطاقة لمدة ساعة لتنظيم حياتهم من دون كهرباء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأمر يحتاج إلى مزيد من التعزيز، حتى تكون الفائدة المرجوة من هذه الساعة أكبر، كأن تصبح لفترة أطول.
والفائدة الثانية التي يجنيها البشر من وراء هذه الساعة هي تخفيف الآثار السلبية على البيئة، وفقا للخبير المصري، الذي أكد أن غالبية مصادر الطاقة ملوثة للبيئة مثل الغاز والمحروقات، باستثناء الطاقة النووية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews