" الرجل الذي صنع فيلما " فيلم مستوحى من المشهد السوري الراهن
جى بي سي : أنهى المخرج السوري أحمد إبراهيم أحمد مؤخّراً عمليات تصوير فيلم "الرجل الذي صنع فيلماً"، عن نصّ للكاتب علي وجيه، وهو ثالث الأفلام القصيرة التي تنتجها المؤسسة في عام 2013، بعد فيلمي "توتر عالي" و"الحافلة".
ويشكّل هذا الفيلم التجربة السينمائيّة الأولى لأحمد إبراهيم أحمد، بعد عدّة أعمال تلفزيونيّة ناجحة له، منها مسلسل "لعنة الطين"، و"سوق الورق"، و"طريق النحل"، و"زمن البرغوت".
وقال كاتب الفيلم علي وجيه: "ينطوي الفيلم على مزاج سينمائيّ جديد، أحاول تلمّس عوالمه مع المخرج أحمد إبراهيم أحمد، الذي تحمّس لتقديمه، هنا أطلق العنان للخيال والجنون لتكثيف لحظة ما في المشهد السوريّ الزاخر بالدماء والعنف، (السينما داخل السينما) شكل فنيّ مغرٍ للتقديم".
ويحكي فيلم "الرجل الذي صنع فيلماً عن عوالم السينما، من خلال وجهات نظر المبدعين فيها، مع ما تفرضه وتعيشه هذه العوالم من آمال، ورغبات جامحة. ويتناول الفيلم الذي استغرق تصويره أربعة أيام، ماهيّة وفلسفة العنف الذي يجتاح البلاد، وتأثير ذلك على الأجيال، وعلى أرواح البشر وأفعالهم.
من جهة ثانية، يقول المخرج أحمد عن فيلمه الجديد إنّ "العنف الذي تمرّ به البلاد يولّد نتائج كارثيّة على أكثر من صعيد؛ وإذا استمرّ لفترات أخرى، سيظهر جيل كامل لم يشهد سوى الدمار والدم، وسنحتاج إلى سنوات طويلة للخروج من النفق المظلم، وللتخلّص من العقد، والأمراض النفسية الناشئة".
الفيلم من بطولة جهاد سعد، ونادين تحسين بك، ومحمد الأحمد، ويامن الحجلي، ورنا كرم، ومي مرهج، وإسماعيل مداح، بالإضافة إلى مساهمة وظهور خاصّ لكلّ من الفنّانين: مهيار خضور، وقمر خلف، وحسام تحسين بك، وأمانة والي، ومحمد خير الجرّاح، ورامز الأسود، ووائل أبو غزالة، ولينا
دياب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews