مكاسب الأسهم السعودية 8 بلايين دولار في شهر
جي بي سي نيوز - سجلت السوق المالية السعودية خلال تعاملات شباط ( فبراير) ارتفاعاً في مؤشرها العام بدعم من تحسن اسعار الأسهم المدرجة التي تأثرت في الجلسات السابقة بزيادة الطلب عليها خصوصاً أسهم الشركات الصغيرة التي ارتفعت حدة المضاربات عليها، فيما ساهم تحسن اسعار النفط الى ارتفاع أسهم شركات قطاع البتروكيماويات وأسهم الشركات المرتبط نشاطها بالبتروكيماويات.
وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات شباط (فبراير) فوق مستوى 6 آلاف نقطة، صاعداً الى مستوى 6092.5 نقطة، في مقابل 5996.57 نقطة نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي، بزيادة قدرها 95.93 نقطة نسبتها 1.60 في المئة، في مقابل مكاسب نسبتها 4.9 في المئة للفترة نفسها من العام الماضي، لتتقلص خسارة المؤشر في 2016 الى 819 نقطة نسبتها 12 في المئة، وكان المؤشر أنهى العام 2015 بخسارة نسبته 17 في المئة.
وعلى رغـم تذبذب أسعار الأسهم المدرجة الشهر الماضي، إلا إن أداء مؤشر السوق جاء ايجابياً في 12 جلسة تداول، بينما تراجع في 9 جلسات، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة نهاية شباط (فبراير) 2016 إلى 1.402 تريليون ريال (374 بليون دولار)، في مقابل 1.371 تريليون ريال (366 بليون دولار)، نهاية تعاملات كانون الثاني الماضي، بخسارة قدرها 31 بليون ريال (8 بلايين دولار)، نسبتها 2.20 في المئة.
وسجلت السوق المالية ارتفاعاً في التنفيذ خلال شهر شباط (21 جلسة تداول) عند المقارنة بأداء السوق في شهر كانون الثاني الماضي (21 جلسة تداول)، إذ صعدت السيولة المتداولة في شباط إلى 122 بليون ريال (32.5 بليون دولار)، في مقابل 115 بليون ريال (31 بليون دولار)، بنسبة ارتفاع 6 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 6.1 في المئة إلى 6.82 بليون سهم، في مقابل 6.43 بليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 10 في المئة إلى 3.05 مليون صفقة في مقابل 2.77 مليون صفقة للشهر السابق.
أما عن أداء القطاعات في السوق، فنجد استقرار مؤشرات 6 قطاعات في المنطقة الحمراء، بقيادة مؤشر الفنادق والسياحة الخاسر 15.5 في المئة تُضاف الى خسارته الشهر السابق البالغة 30 في المئة، تلاه مؤشر التجزئة الهابط 2.89 في المئة إلى 10 آلاف نقطة، ثم مؤشر الاعلام والنشر المتراجع 1.91 في المئة، فيما سجل مؤشر النقل رابع أكبر خسارة نسبتها 1.02 في المئة، تبعه مؤشر التأمين بخسارة نسبتها 0.93 في المئة.
في الاتجاه المقابل ارتفعت مؤشرات الـ 9 قطاعات المتبقية، أكبرها صعوداً مؤشر الطاقة المرتفع 9.23 في المئة، تلاه مؤشر الاسمنت الصاعد 6.22 في المئة، فيما سجل مؤشر الاتصالات ثالث أكبر زيادة نسبتها 5.52 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر البتروكيماويات 1.32 في المئة لتتقلص خسارته منذ مطلع العام الى 10 في المئة، تلاه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد الصاعد 2.72 في المئة، وسجل مؤشر المصارف أقل زيادة في السوق نسبتها 1.32 في المئة.
أما عن تعاملات السوق أمس، فواصل المؤشر ارتفاعه للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة طفيفة بلغت 0.01 في المئة تعادل 0.49 نقطة، بعد تداول 373 مليون سهم قيمتها 6.4 بليون ريال.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews