بالصور: سائح مدمن على السفر إلى أخطر بلدان العالم
يعترف آندي مكغنلي (34 عاماً)، والذي يعمل في مجال التدريس، ويعيش حالياً في المملكة العربية السعودية، بأنه مدمن على قضاء عطلته في البلدان التي تخوض حروباً أو تقع تحت حكم متشدد، مثل سوريا وإيران وكوريا الشمالية والعراق وأفغانستان وغيرها.
في العاصمة العراقية بغداد
وقال أندي، وفقاً لصحيفة ميرور البريطانية "عندما كانت تهبط الطائرة في أحد البلدان المشتعلة بالحروب كنت أشعر بحماس كبير وبأنني مفعم بالحياة"، وأضاف "لا أستطيع وصف شعوري عندما أذهب إلى بلد ما، الكثير من الناس لا يجرؤون على المجيء إليه، أعيش من أجل هذا الشعور".
في عام 2010 ذهب المتهور الاسكتلندي إلى سوريا لكنه اعتقل للاشتباه في قيامه بالتجسس وتم التحقيق معه داخل مقر الاستخبارات العسكرية.
صورة التقطها آندي خلال زيارته لدمشق
وعندما كان يستمتع بالمشاهد والأصوات النابضة بالحياة في مدينة نيودلهي الهندية، اختطف ونقل إلى كشمير حيث احتجز لمدة 10 أيام.
أما عن رحلته في تايلاند، فتعثرت مغامرات الاسكتلندي وسط انتفاضة سياسية في بانكوك، عام 2010، حيث قام بتصوير إطلاق نار وانفجارات، وفيما هو يلتقط تلك المشاهد، هجم عليه رجل قائلاً إنه ذاهب لنهب وحرق مركزاً للتسوق، وبالفعل هذا ما فعله، وأتت الشرطة لتحقق مع آندي لوجود أدلة للرجل في الفيديو الذي كان يقوم بتصويره.
في بانكوك أثناء الاحتجاجات
وفي أفغانستان، زار آندي منزلاً قديماً كان يقطنه أسامة بن لادن وقام بتصوير طائرات هليكوبتر "بلاك هوك" الأمريكية، وبعد صعوده لجبال كابول، سمع دوي إطلاق نار.
آندي في أفغانستان
وعن إجازته في إيران، عام 2012، والتي ذكر بأن دخولها كان أصعب من دخوله إلى كوريا الشمالية، تجول عبر الحدود مع العراق الذي تمزقه الحروب والتقط بعض الصور هناك.
إيران
وقال آندي "كثير من الدول التي زرتها لا يمكن أن تسمى خطيرة، بل في الواقع هي ودية للغاية وعكس ما تروجه لنا وسائل الإعلام الغربية".
وزار الشاب الاسكتلندي 91 دولة، ويقول إنه ليس لديه خطط للتخلي عن هوايته الخطيرة والاستقرار في مكان واحد بأي وقت قريب، بل أكد أن "هدفي في الحياة زيارة 100 دولة واقتربت فعلاً من تحقيقه".
صنعاء، اليمن
شمال سيناء، مصر
إرتيريا
فيجي
السودان
كييف، أوكرانيا
كشمير
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews