كيف سترد روسيا وسوريا على الهجوم الإسرائيلي على اللاذقية ؟ ( صور )
جي بي سي - : ذكر ملف ديفكه المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية أن جهات أميركية قالت : إن إسرائيل هي التي هاجمت مخازن الأسلحة في ميناء اللاذقية، وان المخازن مكونة من ثلاثة أنواع : مخزن سلاح تم إعداده خلال الأشهر الأخيرة توطئة للهجوم الذي كان الجيش السوري وحزب الله يعتزمان شنه على مدينة حلب. وغالبية الأسلحة فيه هي أسلحة روسية حملها القطار الجوي الذي تسيره روسيا إلى سورية. والمخزن الثاني كان يحتوي على صواريخ ياخونت المضادة للسفن وقد تم تدمير الصواريخ خلال الهجوم وكذلك الرادار الروسي المتطور. والمخزن الثالث كان يحتوي على احتياط إستراتيجي من الصواريخ والذخائر السورية المخصصة لساعات الطوارئ.
وينقل مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة ، نقلا عن الموقع : أن روسيا كانت على علم بأن قسما من الأسلحة التي سترسلها إلى سورية سينتقل إلى حزب الله ورغم ذلك واصلت إرسالها، أي أنها تزود الجيش السوري وحزب الله بالسلاح. ونظرا لأن الرادار الروسي الكبير في سورية، ورادارات السفن الحربية الروسية الموجودة مقابل الساحل السوري لم تتمكن من التقاط الطائرات المهاجمة أو الصواريخ التي قصفت الميناء، فإن موسكو ودمشق لم تتمكنا من تحديد هوية منفذ الهجوم.
وذكر الموقع أنه وإزاء إجراء الرئيس الأميركي أوباما اتصالا هاتفيا بالملك السعودي عبد الله آل سعود فجر السبت حول الوضع في سورية، فإن من المتوقع أن يكون هناك رد سوري أو روسي على الهجوم الإسرائيلي.
وقال الموقع : يجب أن نتذكر أن نتنياهو وبوتين تبادلا عبارات وتهديدات شديدة خلال لقائهما في الرابع من أيار في "سوتشي" حيث قال نتنياهو لبوتين: إذا أرسلت روسيا أسلحة متقدمة إلى سورية مثل صواريخ إس – 300 أو صواريخ ياخونت، فإن إسرائيل ستقوم بتدميرها، وقد قال له بوتين: إذا قامت إسرائيل بمهاجمة هذه الأسلحة، فسوف ترد موسكو على ذلك. وقد أكد بشار الأسد منذ الهجوم الأخير في الخامس من حزيران: إذا تجرأت إسرائيل بعد ذلك على شن هجوم على سورية، فسوف ترد سورية على الهجوم فورا، وأن سورية وحزب الله سيفتحان في هذه الحالة جبهة في هضبة الجولان.
ويعتقد البعض بأن الهجوم تم بواسطة غواصة " دولفين " وهي أحدى خمسة غواصات استلمها الجيش الإسرائيلي من ألمانيا بحيث تم ضرب المستودعات بصواريخ توماهوك " كروز " ، ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews