الفلسطينيون يقاومون سياسة الاستيطان الإسرائيلية بـ " قرى الخيام "
جى بي سي - أعلنت مصادر فلسطينية أن ما يزيد عن 200 ناشط وناشطة شرعوا ببناء قرية جديدة تحت اسم "حي المناطير" السبت على اراضي قرية بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبذلك تعتبر قرية "حي المناطير" القرية الرابعة من نوعها التي يبنيها الفلسطينيون في إطار شكل مستحدث من اشكال مقاومة الاستيطان والجدار، في أكثر المناطق المهددة بالاستيلاء وضمها لبناء مستوطنات اسرائيلية جديدة مخطط ما يسمى "E1".
وبحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينية، قال قائمون على بناء القرية الجديدة إن 200 من الناشطين القادمين من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، استطاعوا الوصول إلى قرية بورين وشرعوا على الفور هم واهالي القرية بنصب الخيام لبناء القرية.
ويقول الناشطون أن القرية الجديدة "حي المناطير" استمدت اسمها من كلمة "ناطور" الشعبية وتعني الحارس.
وبالنظر للموقع الجغرافي للقرية الجديدة فإن القرية الجديدة "حي المناطير" لا تبعد سوى مئات الامتار عن المستوطنات الإسرائيلية المقامة بالقرب من مدينة نابلس ومن ابرزها مستوطنة "يتسهار"، المعروفة بعنفها وكراهيتها الشديدة للفلسطينيين.
وقال ناشطون من القرية عبر صفحاتهم على الفيسبوك: " انهم فور وصولهم إلى المنطقة ونصب الخيام فيها أغلقت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المنطقة على الفور، وفرضت أجراءات مشددة المداخل المؤدية إليها لمنع وصول ناشطين جدد إليها".
وأشار الناشطون إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنايل الغاز والصوت باتجاههم لمنعهم من إقامة قريتهم الجديدة، فيما تحدثت أنباء صحفية عن عشرات الإصابات في صفوف أهالي القرية الجديدة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، اقام الفلسطينيون قرية "باب الشمس" على الأراضي الممتدة شرقي مدينة القدس والتي تسعى اسرائيل للبناء فيها، ثم أقاموا قرية "باب الكرامة" على أراضي قرية بيت اكسا شمال غرب القدس، تبعها محاولة اقامة "قرية الاسرى" على اراضي قرية عانين في محافظة جنين إلا أن قوات الاحتلال حالت دون ذلك ودمرت القرى الثلاث بشكل وحشي وقسوة.
ويؤكد القائمون على بناء هذه القرى الجديدة أنهم ماضون في نضالهم السلمي لمناهضة الاستيطان والتأكيد على حقهم المشروع في أرضهم الفلسطينية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews