أسباب سماح إسرائيل لاثنين من أسرى حماس بزيارة "القيق"
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل أن إسرائيل سمحت لمعتقلين من معتقلي حماس بزيارة الصحفي الفلسطيني المقرب إلى حماس محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 90 يوما،وهما جمال أبو الهيجا ومحمد شريتح، وتفيد جهات فلسطينية أنهما قاما بزيارته في المستشفى لعرض اقتراح عليه لإنهاء إضرابه عن الطعام.
وفي تقرير المراسل قال: لا زال محمد القيق مضربا عن الطعام منذ تسعين يوما ويرفض إنهاء إضرابه، وقد أصبح رمزا في الشارع الفلسطيني، واعتبر تواصلا للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين الذين سبقوه على هذا الطريق. لقد بدأ إضرابه عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري المتواصل، والذي يعتبر أطول اعتقال إداري حتى الآن.
وذكر المراسل أن إسرائيل سمحت لمعتقلين من حركة حماس بزيارته في مستشفى عيمق في العفولة، حيث يتواجد تحت حراسة مصلحة السجون. وتفيد مصادر فلسطينية أن الاثنين قدما لإقناعه بالموافقة على التسوية القائلة بنقله إلى مستشفى المقاصد في القدس الشرقية وعدم تمديد اعتقاله الإداري، مقابل وقفه لإضرابه عن الطعام. هذا وتؤيد السلطة الفلسطينية التسوية التي طرحتها إسرائيل، بيد أن القيق رفضها في البداية وطالب بنقله إلى مستشفى في الضفة الغربية. وقد قام رئيس لجنة المتابعة العربية في إسرائيل محمد بركة بزيارته، وسمع منه أنه موافق على التسوية: " لقد أعرب عن قبوله لوضعه في مستشفى المقاصد، وزيارة المعتقلين الفلسطينيين له جاءت في إطار محاولة التوصل إلى حل متفق عليه يحافظ على حياته، وفي نفس الوقت يعيده إلى منزله بسلام. ونحن نأمل أن نقدم الدولة ردا مناسبا، فهو لا يضرب كي يموت، بل يضرب لأنه يعتقد أنه تعرض للظلم عبر اعتقاله إداريا دون محاكمة ودون توجيه أية تهمة له".
ونسب المراسل إلى جهة فلسطينية قولها: إن إسرائيل لم ترد حتى الآن على التسوية المذكورة،ورغم أن القيق يميل لقبول اقتراح الانتقال إلى مستشفى المقاصد، إلا أنه لا زالت هناك خلافات بشأن تمديد فترة الاعتقال الإداري وموعد إنهائه.
ونسب المراسل إلى وزير الأسرى عيسي قراقع قوله للتليفزيون الفلسطيني: "أن النيابة العسكرية الإسرائيلية، وجهاز الأمن العام والحكومة الإسرائيلية لا يريدون حلا، بل يريدون قتل الأسير الفلسطيني محمد القيق".
وذكر المراسل أن صور محمد القيق تملأ الشبكات الاجتماعية، ويوميا ما تتناقل عنه جملا وعبارات جديدة، وكذلك وسائل الإعلام الفلسطينية. وقد هددت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنهما لن يقفا مكتوفي الأيدي إذا مات القيق جراء الإضراب. وقد طرحت قضيته خلال اللقاء الذي عقده رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن مع وزير الخارجية الأميركي كيري في لندن مؤخرا .
( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews