سيناريوهات لـ"كوكب الأرض" في عين الثقوب السوداء
جي بي سي نيوز-: ظلت الثقوب السوداء مثار فضول علمي طيلة عقود مضت، لكن اكتشاف موجات الجاذبية بشكل فعلي، خلال الآونة الأخيرة، أذكى أسئلة جديدة حول مآل الأرض في حال صارت وسط تلك الثقوب.
ويقول الأستاذ الباحث في علوم الفيزياء بجامعة هال البريطانية، كيفن بامبلت، إن اقتراب ثقب أسود من الأرض قد يكون إيذانا بنهاية للبشرية، نظرا إلى قدرة الثقب الجاذبة والقادرة على ابتلاع الكوكب.
لكن من المرجح أيضا ألا يشعر البشر بدخول كوكبهم في خضم الثقب الأسود، وإن كان إدراكهم لعنصر الزمن سيتغير، ليحسوا ببطء في مضي الوقت.
ويوضح بامبلت أن الثقوب السوداء قد تكون مصدرا مفيدا وبديلا للطاقة في الوقت نفسه، بالنظر إلى الإشعاعات الكبرى المنبعثة منها.
وبخلاف ما قد يتصور كثيرون، ليست الثقوب السوداء سوداء اللون بالضرورة، فهي تشتمل على أجزاء مضيئة تكفي لإنارة بقعة واسعة من المجرة، وهو الأمر الذي يسمح برؤيتها من بعيد.
ويشكل الجانب المضيء والإشعاعي للثقوب السوداء إشكالا كبيرا، بالنسبة إلى البشر، في حال اقتربت الثقوب من الأرض، ذلك أنها تستطيع أن تحرق سكان الأرض في حال انعكست عليهم، ليجدوا أنفسهم في ما يشبه عملية قلي، بحسب تعبير الباحث.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews