روسيا استهدفت 22 مستشفى و27 مدرسة منذ بدء حملتها العسكرية بسوريا

جي بي سي نيوز :- استهدفت روسيا منذ بدء شنها غارات جوية في سوريا ، أكثر من 22 مستشفى و27 مدرسة ، كان آخرها استهداف مستشفيات في ريفي حلب وادلب .

وقالت وكالة "الأناضول" الثلاثاء : أن الغارات الروسية استهدفت العشرات من المدارس والمستشفيات في سوريا ، وذلك منذ بدء حملتها العسكرية في سوريا نهاية أيلول / سبتمبر 2015 ، وذلك بذريعة محاربة تنظيم الدولة في سوريا .

وأفادت مصادر محلية ، أن المقاتلات الروسية نفذت غارات جوية ، استهدفت من خلالها 22 مستشفى في مناطق واقعة بحلب واللاذقية وادلب ودرعا ، في المواقع التي تسيطر عليها المعارضة السورية ، 8 منها تدمرت بالكامل .

وأوردت وكالة "الاناضول" التركية أسماء المستشفيات التي استهفتها روسيا في سوريا ، ومنها : (في حلب: مستشفى التوليد والأطفال في مدينة اعزاز، ومستشفيي "الحاضر" و"العيس" في منطقة الحاضر جنوبي المدينة، ومستشفى "ميداني" في بلدة الأتارب، وأخرى في مدينة الباب، ومستشفى عندان ومستشفى حريتان ".

وفي محافظة إدلب : ( مستشفى منظمة أطباء بلا حدود في معرة النعمان، ومستشفيات "الوطن، وأورينت، والهبيط، وأبو ظهور، والمركز الصحي في كفرنبل، ومستشفى ميداني في بلدة سرمين ).

وفي محافظة اللاذقية : ( مستشفى "أطباء بلا حدود" شمالي شرقي المحافظة، ومستشفى اليمضية، ومستشفى برناص، ومستشفى إخلاص ).

وفي محافظة درعا جنوب سوريا : (مستشفى صيدا ومستشفى الغارية في ريف المحافظة الشرقي ، كما توقفت 7 مستشفيات عن العمل كتدبير احترازي في محافظة درعا خشية الغارات الروسية ).

وكان الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري قد شن الإثنين غارات جوية مكثفة على مستشفيات بريفي حلب وإدلب شمال سوريا مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.

وأكد ناشطون أن الطيران الروسي شن غارات جوية استهدفت مستشفى مخصص للنساء والأطفال وأحياء سكنية في مدينة أعزاز بريف حلب مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وجرح آخرين.

من جهته ، قصف طيران النظام السوري المستشفى الوطني في بلدة معرة النعمان بريف إدلب حيث نتج عن ذلك مقتل شخصين.

كما قتل أربعة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون بقصف روسي استهدف مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في بلدة الحامدية بريف إدلب، وخلف القصف دماراً واسعاً في المستشفى أدى لتعطل الخدمات الطبية بالكامل.

وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن هناك ثمانية مفقودين إثر القصف على مستشفى تابع لها بريف إدلب، مشيرة إلى أن تدمير المستشفى يحرم 40 ألف شخص من الرعاية الصحية.