كيف يعيش مريض السكري من النوع الأول؟
جي بي سي نيوز-: يؤثر مرض السكري على كل أنشطة الحياة، بداية من الرغبة في تناول وجبة كبيرة، أو المشي لمسافة طويلة مع الأصدقاء. عادة يتم تشخيص مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال والشباب، بينما يعتبر مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعاً بين كبار السن والذين يعانون من زيادة الوزن.
على المريض الحفاظ على نظام غذائي متوازن طوال الوقت، وفحص السكر بالدم عدة مرات على مدار اليوم، وتعديل جرعة الأنسولين حسب الحاجة، وممارسة النشاط الرياضي والتمارين باستمرار مرض السكري من النوع الأول من أمراض المناعة الذاتية. وقبل اكتشاف الأنسولين عام 1921 لم يكن يعيش المرضى بهذا النوع من المرض طويلاً. وفي البلدان النامية حيث لا توجد إمدادات كافية من الأنسولين يمكن أن يتعرض مرضى النوع الأول من السكري للوفاة.
يمكن ضبط الحالة لدى 90 بالمائة من مرضى النوع الثاني من السكري عن طريق تغيير نمط الحياة، بل في بعض الأحيان يمكن عكس الظروف التي أدت إلى المرض بالكامل.
لكن بالنسبة لمرضى النوع الأول من السكري هناك مجموعة من الإجراءات التي تساعد على أن تكون حياتهم صحية وسعيدة، إليك ما تحتاج معرفته عنها:
* على المريض تعلّم كل ما يستطيع تعلُّمه بخصوص الحالة. ولا يوجد حرج من توجيه الكثير من الأسئلة للعاملين في مجال الرعاية الصحية لمعرفة ما يساعد على إدارة الحالة الصحية.
* من التوصيات المفيدة لمرضى السكري من النوع الاول تقاسم ومشاركة المعلومات عن الحالة مع الأصدقاء والعائلة. قد لا يحب المراهقون هذه الخطوة، لكن ربما بعد تخطي مرحلة المراهقة لا يمثل ذلك حرجاً.
* أهم خطوات أو إجراءات على المريض اتخاذها تتعلق بحماية نفسه من مضاعفات الحالة. يتطلب ذلك الحفاظ على نظام غذائي متوازن طوال الوقت. وفحص السكر بالدم عدة مرات على مدار اليوم، وتعديل جرعة الأنسولين حسب الحاجة، وممارسة النشاط الرياضي والتمارين باستمرار.
* لنجاح الإجراءات السابقة يحتاج المريض إنشاء نظام دعم، بحيث يحيط نفسه بالآخرين الذين يدعمونه ويحبونه، ويقدرون احتياجاته، ويعملون معه على تحقيق احتياجاته.
* تذكّر دائماً أن مرض السكري يؤثر على كل خلية من خلايا الجسم، ولا يوجد له علاج، وإنما تتم إدارة الحالة لتفادي المضاعفات، ويتطلب ذلك جهداً شخصياً مستمراً من المريض، ودعماً متواصلاً ممن حوله.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews