راديو إسرائيل: من الصعب القضاء على " ثورة السكاكين "
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل الأربعاء أن متوسط جيل الفلسطينيين الذين يحاولون قتل إسرائيليين آخذ في الانخفاض( فشل الإحتواء والتدجين والمنتفضون من جيل أوسلو ) وتحاول الجهات الأمنية البحث عن وسيلة لمواجهة هذه الظاهرة دون نجاح.
وفي تقرير المراسل قال : " اتسمت موجة (لإرهاب) الحالية بأنها إرهاب الأشخاص المنفردين، إرهاب الصبيان ، ونظرا لأن الوضع هو على هذا النحو، فإن من الصعب القضاء عليه، فالأمر لا يتعلق بخلايا منظمة يمكن ضبطها في غضون وقت قصير، بل بمنفذين وحيدين، يعملون بوحي من أشخاص آخرين، وأحيانا ما يكون أبناء عائلة، وإثر عمليات التحريض التي تمارسها وسائل الإعلام الفلسطينية العربية التي تحرض على قتل اليهود. ووسائل العمل هي السكاكين، والسواطير، والمقصات والبنادق، بيد أن أكثر ما يثير القلق هو أعمار المنفذين. فقد وصلت دينا من حلحول أمس إلى باب مستوطنة كرمي تسور من أجل طعن يهودي، وقد اشتبه فيها أحد المستوطنين، وتمكن من السيطرة عليها.
وذكر المراسل أن قوات الأمن تعيش يوميا أزمة نفسية على هذا الصعيد، فمن ناحية الصبية هم مخربون، وقد جاءوا لطعن يهودي وقتله، ومن الناحية الثانية لا تتجاوز أعمارهم الثالثة عشرة. لقد وقعت حادثة مماثلة قبل ثلاثة أسابيع لحادثة دينا، بيد أنها انتهت بمقتل طفلة في الثالثة عشرة، كانت هي أيضا مسلحة بسكين( هكذا يزعم الراديو ) .
وذكر المراسل " أن الجيش وقوات الأمن تفتش عن وسائل لمواجهة هذه الظاهرة، ومن ضمنها وسائل حماية أوسع، كالدروع، وتدريب قوات الأمن بصورة أفضل على المواجهة، والتفتيش على الصعيد الاستخباري عن نوايا لتنفيذ عمليات والتصريح بها على صفحات الفيسبوك. وقد أدت هذه المتابعة إلى أحباط عمليات وفق زعمه .
وذكر المراسل أن رئيس الأركان أيزنكوت ينادي بتحسين الوضع الاقتصادي في السلطة الفلسطينية بوصفه عاملا هاما على صعيد منع العمليات ، بيد أنه لم يتم العثور حتى الآن على حل سحري لهذه المشكلة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews