الإستخبارات الإسرائيلية : السيسي طلب من قادة العسكر عدم القلق من " مجزرة " الحرس الجمهوري

جي بي سي - : ذكر ملف ديفكه نقلا عن الإستخبارات الإسرائيلية الثلاثاء : أنه يخطئ من يعتقد أن حلول رمضان سيتيح فرصة من الهدوء لمدة أربعة أسابيع. وتفيد مصادر الموقع في واشنطن وفق ما نقله عنه مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة : أن وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي رفض محاولات الرئيس الأميركي أوباما لإقناعه بالتحاور مع الجهات السياسية في مصر بما فيها الإخوان المسلمين.

وذكر الموقع أن الآراء في القيادة العسكرية مختلفة، حيث أن قسما من الجنرالات المصريين يرغب في مواصلة المواجهة المباشرة وانتهاج سياسة القبضة الحديدية مع الإخوان المسلمين، في حين أن مجموعة أخرى وعلى رأسها الجنرال السيسي تقول:إنه لا يجب الخوف مما حدث ( يقصد إطلاق النار ومقتل العشرات وإصابة المئات في محيط نادي الحرس الجمهوري ) ، مضيفا - السيسي - : يجب مواصلة العمل من أجل جعل النظام المصري الجديد مستقرا، ولهذا السبب أعلن الرئيس المصري الجديد عدلي منصور عن إجراء الانتخابات لمجلس الشعب الجديد ستجري بعد ثمانية أشهر – في شباط 2014، وبعد ذلك ستجري الانتخابات الرئاسية. هذا ولا يمكن لأية جهة مصرية أن تضمن أن تسهم هذه الخطوة في تهدئة الأوضاع وإقناع الإخوان المسلمين كي لا يعلنوا انتفاضة، مثلما أعلنوا يوم الأحد.

وذكر الموقع أن الجنرالات المصريين قرروا لهذا السبب اتخاذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة انتفاضة من هذا القبيل والتي يعتقدون أنها ستشمل شن هجمات مسلحة على أهداف إستراتيجية في أنحاء مصر مستخدمين جهازهم السري المسمى "الجيش السري".

وقد قررت القيادة العسكرية المصرية أيضا العمل بسرعة ضد الجهات السلفية في شبه جزيرة سيناء، حيث تعتقد غالبيتها أن من الضروري العمل في أسرع وقت ممكن للقضاء على بؤر المسلحين هناك كي يقتصر رد فعل الإخوان المسلمين على مصر وحدها بدون سيناء. وبناء على ذلك بدأ الجيش المصري بدفع قوات كبيرة جدا في غضون الساعات القليلة الماضية إلى سيناء. والجهات العسكرية المصرية تعتبر أن القضاء على بؤر التطرف في سيناء مهم للغاية، وليس أدل على ذلك من استعدادها لإخراج القوات المصرية من مدن القناة : بور سعيد، الإسماعيلية، السويس، ونقلها إلى سيناء. وقد وصل قائد الجيش الثاني المصري الجنرال أحمد وصفي إلى العريش وأقام قادة الحرب المصرية في سيناء هناك. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .