معلومات خطيرة تنشر لأول مرة عن مدير المخابرات المصري الجديد
جي بي سي - : هو غير معروف للجماهير وصورته حتى الآن لا تزال داخل حيز السرية، حل محل الجنرال محمد رأفت الذي تم تعيينه مستشاراً للأمن القومي للرئيس المصري للفترة المؤقتة عدلي منصور.
إن كل من يحاول رسم ملامح شخصية وزير المخابرات المصري الجديد محمد أحمد فريد يواجه مسألة الحساب الشخصي الذي بينه وبين الرئيس المصري المعزول مرسي وحركة الإخوان المسلمين في العام 2012.
ولد محمد فريد عام 1947 وأنهى دراسته من الأكاديمية العسكرية في شهر كانون أول 1967 وتقدم في سلم الوظائف في سلاح البر حتى تسلم قيادة لواء سلاح البر ومن هذا المنصب بدأ التقدم في مناصب ذات طابع استخباري وقد كان مسؤولاً عن بلورة القتال الفني في وحدات الاستطلاع والمخابرات ، لديه أخ، وحسب ما ذكره معارفه فهو متزوج وليس لديه أولاد.
في منصبه الأخير - يكتب مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة - شغل منصب رئيس سلطة الرقابة الإدارية ACA في هيئة التحقيق التي تشبه السلطة الفدرالية في الولايات المتحدة والتي تهتم بالتحقيق في تهم الفساد في الهيئات الحكومية وكذلك في الحروب والجرائم المنظمة. هذه الهيئة تتعاون تعاوناً وطيداً مع سلطات الاستخبارات ومع القضاء والمستشار القضائي في الحكومة.
لقد تم تعيين فريد في هذا المنصب عام (2004) من قبل حسني مبارك ومنذ ذاك الوقت وحتى العام (2012) تم تجديد تعيينه عدة مرات من قبل مبارك ورئيس هيئة الأركان العامة وبعد الثورة في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني (2012) كان هناك من أتهم فريد بـ"الخائن" وطالبوا بتنحيته من منصبه بذريعة أنه كان يعلم من خلال منصبه عن فساد حسني مبارك وقد وجهوا إليه الكثير من الادعاءات التي تقوم بأنه عمل على عرقلة وتضليل الشبهات التي دارت ضده وضد مبارك في الرقابة الإدارية وأنه قدم معلومات كاذبة لدحض هذه الاتهامات مما أتاح الفرصة لعائلة مبارك لتهريب الأموال إلى خارج مصر.
آخرون مثل الصحفي والأديب عادل حمود ذكر بأنه لدى تولي مرسي السلطة أمر بتغييره وعين بدلاً منه عمرو وهبي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة له في هذا المنصب وعندما علم بوقفه عن العمل في منصبه قام فريد حسب ما ذكر أصدقاء له بجمع وثائق حول مسائل حساسة ذات علاقة بالفترة الأصعب التي شهدتها مصر في تاريخها منذ (2004-2012) ومن بينها ملفات تحقيق سياسية لسياسيين مصريين جمعها في (20) صندوق ونقلها برفقته في ثلاث سيارات.
وذكر المقربون منه أن له علاقات وطيدة مع فريد ومع أحمد شفيق زكي، قائد سلاح الجو المصري السابق الذي استقال من الخدمة عام (2002) وكان أيضاً عضو المجلس العسكري الأعلى ورئيس الحكومة الانتقالية عام 2011 حتى ترشحه للرئاسة أمام مرسي وكذلك علاقاته الوطيدة مع الطنطاوي.
إن الادعاء المطروح الآن هو أن محمد فريد (الذي أصبح خبيراً في التحقيق في الفساد والجريمة المنظمة ومن ضمنها أيضاً نشاط الإخوان المسلمين تم استخدامه لإنجاح الإجراءات التي أدت إلى عزل مرسي ونجاح ثورة 30 حزيران وتأدية عدلي منصور القسم أيضاً. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews