المجلس الشرعي في حلب يعلن الاستنفار لمؤازرة جبهات القتال
جي بي سي نيوز :- أصدر المجلس الشرعي في محافظة حلب شمال سوريا بياناً صحفياً الثلاثاء، أعلن فيه الاستنفار لمؤازرة جبهات القتال بحلب قبل أن يبتلعها بحسب ما أسماه "مجرمو الشرق والغرب".
وحث البيان على ضرورة كل من يملك السلاح على استعماله في نصرة بلده، مطالباً كافة فصائل المعارضة باستمرار استهدافها للمناطق التي سيطر عليها النظام السوري.
ودعا إلى ضرورة الضغط على قوات النظام وعدم الاكتفاء بصدها، مشيراً إلى أن الروس والإيرانيين سيحبط الله أعمالهم ويرحلون.
من جانب آخر، قصف الطيران الحربي الروسي بشكل مكثف بلدات في ريف حلب مما أدى إلى مقتل 45 شخصاً ونزوح آلاف السكان نحو الحدود التركية المغلقة.
وأكد ناشطون أن الغارات الروسية على بلدة حيان بريف حلب الشمالي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين، مشيرين إلى أن قوات النظام وبدعم جوي روسي تمكنت من السيطرة على بلدات بريف حلب هي "دير الزيتون، وتل جبين، وحردت تيل".
وتالياً نص بيان المجلس الشرعي في محافظة حلب:
بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أيها النبي حرّض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين}
نظراً لتكالب النظام والدول المجرمة على شمال غرب سورية، وإقامتهم مؤخراً جسراً جوياً يؤازر عصاباتهم، لفصل ريف حلب الغربي عن الشمالي وقطع شريان حلب الأبهر، ونظراً لتسارع الأحداث هناك، فإن "المجلس الشرعي في محافظة حلب" يطلق نداء استنفار إلى كل شريف وغيور على الدين والبلد لمؤازرة جبهات حلب قبل أن يبتلعها مجرمو الشرق والغرب...
فعلى جميع الأئمة والخطباء والدعاة والمثقفين والمؤثّرين ألا يُرجِفوا، بل يستنفروا الناس وينادوا:
• على كل من يملك سلاحاً أن يستعمله في نصرة بلده أو يعيره لمن يجاهد
• على جميع الفصائل أن تواصل استهدافها للمناطق التي احتلها النظام قبل أن يحصّنها
• ضرورة الضغط على النظام من خواصره الحساسة الأخرى، وعدم الاكتفاء بصده.
• على كل مدني مستطيع أن يتصدق ولو بشق تمرة للمجاهدين والمحتاجين، عسى ألا يأتي يوم لا نجد فيه تمراً نأكله.
• على كل مسلم في كل بقاع الأرض ألا يبخل ولو بدعوة صالحة للمظلومين والمجاهدين، وأن يساهم بتعريف الأمم بجرائم الروس والإيرانيين الذين وضعهم الغرب في الواجهة ليقاتلوا نيابة عنه.
أخيراً فإننا حين نطلق هذا النداء نؤكد إيماننا بأن هؤلاء الشياطين لن يفلحوا في بلدنا مهما صنعوا وفاوضوا واحتلوا، وسيحبط الله أعمالهم ويرحلون، لكننا نقوم بما كلفنا الله به، من تحريض للمؤمنين، {وما النصر إلا من عند الله}.
{استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين}
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews