سؤالان للرئيس الفرنسي
ألوم كريم بنزيمة النجم الفرنسي الجزائري الأصل على وضع نفسه في مأزق صعب، لدرجة اتهامه بالمشاركة في ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا في قضية أخلاقية شائكة، ولكني أستغرب من قسوة ولا أقول عنصرية الإعلام الفرنسي في التعامل معه، وكأنه مُدان بالفعل قبل صدور أي حكم بإدانته، وكذلك استباق نويل لو جرانت رئيس اتحاد الكرة، قرار المحكمة، بإيقاف بنزيمة عن المشاركة مع المنتخب الفرنسي، والأغرب أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، هو الآخر، انضم إلى قائمة الذين أصدروا حكماً بالإدانة على بنزيمة دون انتظار قرار المحكمة ودون مراعاة القاعدة القانونية التي تتصدر القانون الفرنسي أن «المتهم بريء حتى تثبت إدانته».
الرئيس الفرنسي أدان أثناء استضافته الصحافة الرياضية الفرنسية في قصر الإليزيه الأسبوع الماضي، بنزيمة نجم ريال مدريد، مطالباً بألا يكون له مكان مع المنتخب، ومشيراً إلى أنه يعتبر التهم الموجهة لبنزيمة تسيء لأي فريق يلعب له.
والسؤال ماذا لو نال بنزيمة براءة من التهمة المزعومة؟
والسؤال الآخر: لماذا تم التعامل بشكل متناقض مع بلاتيني والحرص على دعمه والدفاع عنه رغم إدانته بقرار نهائي من لجنة الأخلاقيات في فيفا وإيقافه ثماني سنوات بسبب تلقيه مليوني دولار من فيفا بشكل غير مشروع؟
(المصدر: الرؤية 2016-02-01)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews