أوباما : كلنا يهود والتزام أمريكا بأمن إسرائيل غير قابل للكسر

جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة يديعوت أن عشرات الأشخاص جلسوا في قاعة "القدس " في سفارة إسرائيل في واشنطن حينما فتح الباب ودخل الرئيس الأميركي إلى القاعة دون أن يتم الإعلان عن قدومه، مصحوبا بالسفير الإسرائيلي رون درامر. وقد جلس الرئيس في المقعد الأول إلى جوار المخرج اليهودي ستيفان سفيلبيرج – صديقه الشخصي- والذي قدم أوباما إلى الحضور بالقول: "يوجد لأوباما روحية يهودي.

وذكرت الجريدة أن أوباما ألقى كلمة أثار فيها مشاعر الحضور حينما قال: "كلنا يهودا، لن ننسى أبدا فظائع المحارق. اللاسامية تتزايد وتتعزز، ولا نستطيع نكران ذلك، ونحن نرى يهودا وهم يغادرون أوروبا بعد أن عاشوا فيها سنوات طويلة، ونرى مراكز يهودية وهي تتعرض للاعتداءات من مومباي وحتى كنزاس. ونرى الصلبان المعقوفه و هي ترسم في حرم الجامعات، ونرى يهودا يتعرضون للاعتداءات في كل مكان، فقط لكونهم يهودا. يجب علينا أن نرد على ذلك، وكأننا كلنا يهود، هناك مسؤولية ملقاة على عاتقنا جميعا كي نبذل كل ما بوسعنا بوصفنا دعاة أممية عالمية،لدينا مسؤولياتنا، وسوف أبذل قصارى جهدي من أجل ضمان أن تقود الولايات المتحدة العالم الحر ضد اللا سامية.

وبدا أوباما متأثرا حينما تحدث عن عمه الذي قاتل في صفوف الحلفاء وكان من بين محرري معسكر الإبادة النازي بوخنافالد، وقال: "لقد روت لي جدتي أن عمي عاد من الحرب ولم يتمكن من الكلام طيلة ستة أشهر جراء الصدمة التي عاناها من الفظائع التي شاهدها هناك. لقد سافرت بنفسي إلى نفس المعسكر النازي، وزرت متحف المحارق في إسرائيل، واصطحبت ابنتي معي إليه، لأنه لا يجب علينا أن ننسى، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا في محاربة اللاسامية، حينما يتعرض دين للاعتداءات فإن ذلك يعني أن جميع الأديان تتعرض للاعتداءات.

وتطرق أوباما إلى العلاقات القائمة بين إسرائيل والولايات المتحدة بالقول: "هناك أصوات في العالم ضد إسرائيل،وهناك أصوات ترفض حقها في الوجود، إسرائيل تتعرض لاعتداءات إرهابية ونحن نقف بصلابة إلى جانب إسرائيل. إن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل غير قابل للشك أو الكسر، وأن انتهاك هذا الالتزام سيكون بمثابة فشل أخلاقي .

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .