نجوم غنوا للدكتاتوريات العربية والعالمية
جي بي سي نيوز - : مع الذكرى الخامسة لهروب الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، لا تزال علاقات بن علي ومعه باقي حكام الأنظمة الدكتاتورية مع مجموعة من النجوم العرب والعالميين، مثار جدل واسع.
ومع أن قسماً كبيراً من الفنانين العرب يعمل ويغني ويمثّل برضى هذا النظام أو ذاك، ترتسم علامات استفهام عدة، حول علاقة نجوم عالميين بالدكتاتوريات.
من هم أبرز هؤلاء النجوم؟ ومتى أحيوا حفلات لرؤساء متهمين بالقمع؟
1 ــ بيونسيه ــ هنيبعل القذافي
أشهر النجمات العالمية، الأميركية بيونسيه أحيت بين عامي 2005 و2009 حفلات عدة لهنبيعل القذافي نجل معمر القذافي. لكن بيونسيه قالت إنها تبرعت بالبملغ الذي حصلت عليه وهو مليون دولار، لضحايا زلزال هايتي.
2 ــ ماجدة الرومي ــ بن علي/مبارك
الفنانة اللبنانية حصلت في عام 2010 على وسام استحقاق من المخلوع زين العابدين بن علي... وبعدها بثلاث سنوات، أعلنت ماجدة الرومي من تونس أنها غير نادمة على حصولها على هذا الوسام، مؤكدة أن الربيع العربي هو "شتاء عاصف".
وقبل بن علي، وقفت ماجدة الرومي في القاهرة أمام المخلوع أيضاً، محمد حسني مبارك، ونجله جمال، وكل القيادات العسكرية، لتحيي حفلاً هناك، أنهته بتوجيه تحية إلى مبارك، ودوره الكبير في حماية المنطقة العربية ولبنان.
3 ــ جينيفير لوبيز ــ رئيس تركمنستان
في وقت كانت "هيومن رايتس ووتش" فيه تعلن أن تركمنستان من أكثر الدول قمعاً في العالم، كانت النجمة العالمية، جينيفير لوبيز، تغني وتتمنى عيد ميلاد سعيد للرئيس التركماني، غوربانغولي بيرديمخمدوف، بحضور وزراء وسفراء من أكثر من بلد، في عام 2013، لتعود وتعتذر عن الحفل الذي أحيته.
4 ــ ماريا كاري ــ معتصم القذافي
معتصم القذافي، النجل الآخر لمعمر القذافي، قرّر استقبال النجمة العالمية الشهيرة، ماريا كاري، عام 2010، بدفع مبلغ مليون دولار، لكن المغنية الأميركية عادت وقالت إنها أيضاً تبرّعت بأموالها للأعمال الخيرية.
5 ــ ستينغ ــ رئيس أوزبكستان
لعلّ الحملة التي أثيرت ضدّ ستينغ إثر قراره الغناء في أوزبكستان تحت حكم الرئيس، إسلام كاريموف، الذي كان أيضاً من ضمن قائمة أكثر الدول قمعاً في العالم. ستينغ لم يتأخّر في تبرير إقامة الحفلة، مؤكداً أن المقاطعة الثقافية لا تجدي نفعاً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews