تزايد القرصنة الإلكترونية للحسابات المصرفية
تضاعفت عمليات القرصنة المالية على الحسابات المصرفية في لبنان في العام 2015 لتبلغ 84 عملية وقيمتها نحو 12 مليون دولار أميركي. ويتّجه مصرف لبنان لتكثيف الجهود على هذا الصعيد من خلال تعاميم وتنسيق كبير مع المصارف وقوى الأمن الداخلي.ارتفعت عمليات القرصنة على الحسابات المصرفية اللبنانية بنسبة 100 % في العام 2015 مقارنة مع العام 2014. هذا ما كشفه رئيس هيئة التحقيق الخاصة التابعة لمصرف لبنان عبد الحافظ منصور. فقد زاد عدد عمليات القرصنة الى 84 عملية في 2015 مقابل 51 عملية في العام 2014 وقد بلغت قيمة الأموال المقرصنة نحو 12 مليون دولار في العام الماضي وحده.
وشدّد منصور على أنّ مصرف لبنان ملتزم باتخاذ تدابير مهمة جداً في 2016 لتقليص عمليات القرصنة وسوف يُعدّ مصرف لبنان تعميماً للمصارف اللبنانية لإشعارها بالتدابير الضرورية الهادفة لتقلّص أعمال القرصنة الإجرامية.
وكشف منصور أنّ عمليات القرصنة المالية المتزايدة في الأعوام الثلاثة الماضية باتت تستخدم أدوات وأساليب غير اعتيادية لسرقة الأموال من الودائع في المصارف اللبنانية، الأمر الذي يقتضي خطوات جدّية لتجنب الاضرار.
وشدَّد على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحذر للحماية الذاتية من عمليات القرصنة، لأنّ القرصنة إذا ما تمّت لن يعود في الإمكان استعادة الأموال المسروقة. وهذا موجَّه في الوقت عينه الى المصارف والى الزبائن.
ولفت منصور الى أنّ ثمّة مصارف تتعامل مع أوامر التحويلات التي تصلها بالبريد الالكتروني من دون التأكد وإجراء التحقيقات الضرورية لعدم الوقوع ضحية عمليات القرصنة. كما أنّ بعض الزبائن لا يتابع ويراقب كشوفات حساباته المصرفية بشكل مستمرّ لكشف أيّ عملية مشبوهة.
كما أنّ بعض الزبائن الذين يدفعون لشركائهم التجاريين في الخارج يخدعون بالتواصل مع جهات القرصنة بدلاً من الشركاء الحقيقيين. كما أنهم يقعون في فخّ تحويل الأموال من خلال المصارف الى القراصنة بدلاً من شركائهم التجاريين.
أما مكتب مكافحة عمليات القرصنة المالية في قوى الأمن الداخلي اللبناني فقد كشف أنّ التعاون بينه وبين لجنة التحقيق الخاصة ساعد لبنان على ملاحقة عمليات القرصنة في الوقت المناسب وتبادل المعلومات وخصوصاً أنّ هذا التعاون ساعد في إمكانية رفع السرّية المصرفية عن حسابات القراصنة في مختلف دول العالم.
البورصة اللبنانية
سُجِّل أمس تبادل 91 عملية بيع وشراء داخل ردهة البورصة الرسمية وتناولت هذه العمليات ثمانية أنواع من الأسهم: ارتفع منها 4 أسهم وتراجع سهم واحد واستقرت ثلاثة أسهم. وفي ختام التداولات ارتفعت القيمة السوقية للأسهم 1,56 % الى 11,235 مليار دولار اميركي.
وسجّلت أسهم سوليدير ارتفاعاً قويّاً فزادت الأسهم من الفئة (أ) بنسبة 8,33% الى 10,92 دولارات وارتفعت الأسهم من الفئة (ب) بنسبة 5,89 % الى 10,77 دولارات كما ارتفعت أسهم بنك عودة الفئة العادية 1,66% الى 6,90 دولارات وأسهم بنك بيبلوس الفئة العادية أيضاً بنسبة 2,48 % الى 1,66 دولار واستقرّت أسهم بنك بيروت الفئة (i) على 26,50 دولاراً وتراجعت أسهم عودة الفئة (GDR) بنسبة 1,50 % الى 5,91 دولارات واستقرت أسهم بلوم العادية وفئة (GDR) على 9,70 و9,50 دولارات على التوالي.
أسواق الصرف العالمية
تباينت أسعار العملات الرئيسة أمس فتراجع اليورو بنسبة 0,12 % الى 1,0881 دولار وفي الاتجاه نفسه زاد الدولار بنسبة 0,52 % الى 117,96 يناً كما زاد بنسبة 0,19 % الى 1,4216 دولار مقابل الجنيه الاسترليني. وفي المقابل انخفض الدولار بنسبة 0,12 % الى 1,0043 فرنك سويسري وبنسبة 0,90 % الى 0,6933 دولار مقابل الدولار الاوسترالي.
ويأتي تراجع الين الياباني وسط بعض الارتياح من عودة الهدوء نسبياً الى الاسواق في الصين عقب بيانات النموّ الاقتصادي والذي بلغ 6,68 % غير أنّ الاقبال على الفرنك السويسري استمرّ مع استمرار المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
الذهب والنفط
تراجعت أسعار الذهب امس بنسبة 0,61 % الى 1084,10 دولاراً للاونصة مع استمرار ضعف الإقبال على شرائه. لكنّ الفضة كانت مرتفعة بنسبة 0,93 % الى 14,03 دولاراً للاونصة. ولقي الذهب بعض الدعم من ضعف النموّ الاقتصادي في الصين في 2015 غير أنّ ذلك لم يكن كافياً لتحقيق المكاسب.
ولقي النفط بعض الدعم من تحسّن الطلب عليه في الصين فزاد من أدنى مستوى له في 12 عاماً بعد الإعلان عن رفع العقوبات عن إيران الذي سرى مفعوله في نهاية الاسبوع فزاد النفط في نيويورك 0,82 % الى 29,66 دولاراً للبرميل وكان مزيج برنت الخام مرتفعاً بنسبة 4,73 % الى 29,90 دولاراً للبرميل.
بورصات الأسهم العالمية
ارتفعت بورصات الاسهم العالمية أمس بقيادة مؤشر شانغهاي في الصين الذي زاد 3,22 % الى 3008 نقاط بعد بيانات النموّ الاقتصادي وعلى رغم اعتقاد البعض أنّ هذا النموّ هو أقل من المعلن أيْ 4 % بدلاً من 6,8 % وزاد مؤشر نيكي 0,55 % الى 17و48 نقطة.
وارتفع مؤشر هانغ سنغ 2,87 % الى 19636 ومؤشر سنغافورة 1,75 % الى 2638 نقطة. وفي أوروبا زاد مؤشر فوتسي البريطاني 2,10 % ومؤشر داكس الالماني 2,02 % ومؤشر كاك الفرنسي 2,42 % الى 5902 و9716 و4293 نقطة على التوالي. واتجهت مؤشرات بورصة وول ستريت للارتفاع أيضاً بنسبة 1,55% لمؤشر داو جونز عند 16154 و1,56 لستاندرد اند بورز الى 1904,5 نقاط.
(المصدر: الجمهورية اللبنانية 2016-01-20)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews