صمت رسمي إسرائيلي حول الغارة السورية وارتفاع الطلب على أقنعة الغاز
جى بي سي - يلزم المسؤولون الاسرائيليون الخميس صمتا تاما غداة اعلان الجيش السوري قيام طائرات حربية اسرائيلية بقصف مركز عسكري للبحوث العلمية في ريف دمشق، مع التشديد على ان وقوع اسلحة متطورة بيد حزب الله اللبناني يشكل "خطا احمر".
وبحسب وكالة فرانس برس، قال وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينتز ردا على سؤال من الاذاعة العامة انه على علم بالموضوع "من الاعلام" مضيفا "بعبارة اخرى لا تعليق".
اما تساحي هنغبي وهو عضو في حزب الليكود (يمين) ومقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فقال للاذاعة العسكرية "بشكل عام فان اسرائيل لا تنفي و لا تؤكد هذا النوع من الانشطة العسكرية لاسباب امنية".
لكنه اضاف ان "اسرائيل قالت على الدوام بانه في حال وقوع اسلحة متطورة قادمة من ايران او كوريا الشمالية او روسيا في يد حزب الله عندها يكون تم تجاوز خط احمر".
وبحسب هنغبي فان "اسرائيل لا يمكنها قبول وقوع اسلحة متطورة في ايدي منظمات ارهابية".
واعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية مساء الاربعاء ان "طائرات حربية اسرائيلية اخترقت مجالنا الجوي فجر اليوم وقصفت بشكل مباشر احد مراكز البحث العلمي المسؤولة عن رفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس الواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق"، بحسب بيان بثه التلفزيون الرسمي.
وكانت تقارير امنية افادت ان اسرائيل نفذت ليل الثلاثاء الاربعاء غارة على قافلة كانت متجهة من سوريا الى الحدود اللبنانية، من دون ان تحدد المكان بالضبط او ما كانت تحتويه القافلة.
وفي العام 2007 رفض مسؤولون اسرائيليون تاكيد غارة جوية نسبت الى الدولة العبرية واستهدفت انذاك ما يشتبه بانه "مفاعل نووي" بنته كوريا الشمالية في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وذكر هنغبي ايضا بان اسرائيل قامت في الايام الاخيرة بنشر بطاريتي صواريخ من نظام القبة الحديدية لاعتراض صواريخ بالقرب من الحدود مع لبنان.
واشارت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى ارتفاع كبير في الطلب على اقنعة الغاز في شمال اسرائيل خوفا من هجمات قادمة من سوريا او حزب الله اللبناني.
واعربت روسيا الخميس عن "قلقها الشديد" ازاء التقارير التي تحدثت عن غارة اسرائيلية داخل الاراضي السورية، مؤكدة ان مثل هذه الغارات "غير مقبولة"، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews